منظمة التعاون الإسلامي تؤكد دعمها لمناهضة العنصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير يوسف الضبيعي، أن المنظمة، وكذلك دولها الأعضاء، تظل في طليعة المناهضين للعنصرية، مشيرا إلى أنها اضطلعت بدور نشط في وضع المقاييس المعيارية التي ساعدت في مكافحة هذه الآفة.
منظمة التعاون الإسلامي وسفير مصر بدبلن: انتهاكات إسرائيل فاقت الحد منظمة التعاون الإسلامي تدين المجازر الجماعية التي ترتكبها إسرائيلجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد في أعمال الدورة العادية الـ 22 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة بجدة، بمناسبة مناقشة "القضاء على التمييز العنصري من منظور إسلامي ومنظور حقوق الإنسان"، وذلك لبحث السبل والوسائل اللازمة للتصدي لآفة التمييز المتزايدة، بما في ذلك التمييز العنصري ومظاهره المعاصرة المختلفة، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
ولفت الضبيعي إلى أن للتمييز العنصري عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات المتضررة فهو يديم عدم المساواة الاجتماعية، ويحدّ من فرص التقدم الاجتماعي والتوظيف، ويقوّض السلامة العقلية والبدنية، كما يمكن أن يسهم في نشوب التوترات والصراعات الاجتماعية وضعف الشعور بالانتماء، موضحا أن منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان يعترفان بالمساهمة القيّمة للهيئة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان باستقلالية وحيادية وموضوعية كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد دعمها مبادرة المملكة وفرنسا لإقامة دولة فلسطينية
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، دعم بلاده مبادرة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
وقال في تصريح نشرته وكالة الأنباء الباكستانية اليوم: “إن المؤتمر الدولي الذي انطلقت أعماله بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم، برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا حول حل الدولتين، يُعد مهمًا لوضع خارطة الطريق نحو السلام”.
وأعرب عن أمله في أن يحقق المؤتمر هدفين أساسيين هما: تأمين وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق، إلى جانب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
وشدّد على احترام القانون الدولي، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حول حفظ السلام الدولي.