تأهيل أعمدة الإنارة المتهالكة في غرب مدينة الشروق (صور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تابع المهندس علي سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، الأعمال الجارية بمشروع تأهيل ورفع كفاءة أعمدة الإنارة المتهالكه بقطاع غرب المدينة، حرصاً على السلامه العامة للمواطنين، بالتزامن مع فصل الشتاء، نظراً لتنفيذ الأعمدة المستهدف تجديدها منذ نشأة المدينة.
وأضاف المهندس علي سعد رئيس الجهاز، أن الأعمال تتضمن إحلال وتجديد 1800 عامود إنارة، وذلك بتغيير الأجزاء التالفة أسفل العامود، وتقويتها بمكان التثبيت وعزلها ضد العوامل الجوية، خاصه بالتزامن مع قرب فصل الشتاء.
وتابع رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، بأنه سيتم تغيير القواعد الخرسانيه اللازمة لتثبيت عامود الإنارة، مشيراً إلى إنهاء ما يقرب من 800 عامود بمختلف الأحياء.
وفى سياق آخر، استكمل رئيس الجهاز برفقة مسؤولى الجهاز بقيادة المهندس أحمد مكي، والدكتور محمد صلاح مدير إدارة التنمية بالمدينة ، والمهندس عزازي علي والمهندس طارق يوسف ، جولاته التفقديه لمتابعة الحاله العامه بمناطق السابعة والثامنة عمارات والحي الثاني (و – ج – ك)، طبقاً لجدول المرور الدوري لرئيس الجهاز بأحياء ومناطق المدينة، متفقداً المحاور والطرق وكذا الحدائق المفتوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمدة إنارة إحلال وتجديد العوامل الجوية جهاز مدينة الشروق رئيس الجهاز رئيس جهاز رفع كفاءة فصل الشتاء محمد صلاح مدير إدارة مدینة الشروق
إقرأ أيضاً:
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السعودي في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.