مسقط تستضيف المؤتمر الإقليمي لضمان الجودة في التعليم العالي.. 5 ديسمبر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، المؤتمر الإقليمي الخامس للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، وذلك في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2023م، ويقام المؤتمر في مسقط بعنوان "استشراف مستقبل جودة التعليم العالي: أثر التقنيات الذكية والبعد الدولي على منظومة جودة التعليم".
ويهدف المؤتمر إلى استكشاف ومناقشة الدور المتزايد للتقنيات الذكية في تحسين جودة التعليم على المستوى العالمي، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي يمكن أن تواجهها المنظومة التعليمية لضمان جودة التعليم في ظل التطورات المتسارعة في المجال التكنولوجي.
وقالت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة، إن التعليم العالي هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المعرفية وتحقيق التنمية المستدامة، وإن تطوير وتعزيز جودة التعليم العالي هو أمر حاسم لمستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية، كما أن الاعتماد على التقنيات الذكية أصبح جزءا أساسيا من هذا التطور.
ويضم المؤتمر مجموعة متنوعة من المتحدثين الدوليين والإقليميين من ذوي الخبرة في مجال ضمان جودة التعليم العالي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، وسيشتمل المؤتمر على جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تسمح للمشاركين بتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة فيما يتعلق بتكامل التقنيات الذكية في مجال التعليم وتأثيرها على ضمان جودة التعليم.
ومن المقرر أن يسلط المؤتمر الضوء على مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة، بما في ذلك تطبيقات التعلم الذكي والذكاء الاصطناعي، والتعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني، واستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطبيقات البيانات الضخمة في تحسين جودة التعليم.
ومن المقرر أن يتم تقديم دراسات وأبحاث حديثة تستعرض أثر التقنيات الذكية والبعد الدولي على منظومة جودة التعليم، حيث تساعد هذه الدراسات على توفير نظرة شاملة حول التطورات الحالية والاتجاهات المستقبلية لاستخدام التقنيات الذكية في تعزيز التعليم وتحسين جودته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.