إصابتان بعد إطلاق الاحتلال وابل رصاص عشوائي بمحيط سجن عوفر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيل وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي على فلسطينيين تواجدوا محيط سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية.
واستهدف إطلاق النار الإسرائيلي بشكل خاص مجموعة من الصحفيين فيما بدى أنه محاولة لمنع الكاميرات من نقل احتفالات محتمل لذوي الأسرى لحظة خروجهم.
وأفادت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، بوقوع إصابتين إحداهما لصحفي خلال محاولة القوات الإسرائيلية قمع الاحتلال للصحفيين والمواطنين في محيط سجن عوفر.
وتجمع إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في سجن عوفر، وذلك في إطار صفقة تبادل الدفعة الثالثة من الأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس.
اقرأ أيضاً
3 إصابات بالرصاص الحي بمواجهات الاحتلال وأهالي أسرى فلسطينيين بمحيط سجن عوفر
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سجن عوفر اصابتان أسرى الهلال الأحمر الفلسطيني سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
عاجل- الوفد الإسرائيلي يواصل مفاوضات الدوحة وسط تعثر التقدم ومقترحات لإنهاء الحرب وتجريد غزة من السلاح
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، يعمل على استنفاد جميع السبل الممكنة للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن المكتب أن مفاوضات الدوحة تبحث في مقترحين رئيسيين، الأول مقدم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والثاني يتمثل في خطة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
نائب "العربي للدراسات": الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديدولفت البيان إلى أن المقترح المطروح يشمل إبعاد قيادات حركة حماس من القطاع وتجريد غزة من السلاح.
وأوضح البيان أن "فريق التفاوض الإسرائيلي يواصل العمل في العاصمة القطرية لاستنفاد كل فرصة لعقد صفقة، سواء وفقًا لمقترح ويتكوف أو ضمن خطة أشمل لإنهاء القتال، بما يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد عناصر حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة".
تعثر في التقدمفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات أن المحادثات، التي بدأت أمس السبت بدعم من وسطاء مصريين وقطريين وبرعاية أميركية، لم تحرز تقدمًا يُذكر حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات في الدوحة إن حركة حماس أبدت مرونة في ما يتعلق بعدد الأسرى الذين يمكن الإفراج عنهم، إلا أن المشكلة الجوهرية تكمن في عدم وجود التزام واضح من جانب إسرائيل بإنهاء الحرب.
وأكد مسؤول في حركة حماس، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "الموقف الإسرائيلي ما زال على حاله، إذ تسعى تل أبيب إلى استعادة أسراها دون تقديم أي التزام بوقف الحرب أو الانسحاب من غزة".
نتنياهو يأمر الوفد بالبقاءوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أوعز في وقت سابق إلى الوفد التفاوضي بالبقاء في الدوحة ومواصلة المشاركة في المحادثات.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتنياهو أجرى سلسلة اتصالات مع كل من وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لمتابعة تطورات المفاوضات.
من جهته، أفاد مصدر مطلع أن المقترح الأميركي الحالي يشمل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، دون التوصل بعد إلى صيغة نهائية بشأن تفاصيل الاتفاق أو مدته.
"جولة حاسمة" وسط تحذيرات من التصعيدوصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة من المفاوضات بأنها "حاسمة"، محذّرة في الوقت ذاته من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة بشكل أكبر.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل القطاع يبلغ نحو 24 أسيرًا، وتسعى تل أبيب إلى إطلاق سراح عشرة منهم في المرحلة الأولى من أي اتفاق محتمل.
خلافات عميقة تعيق التقدموتواجه المحادثات الراهنة تحديات كبيرة بسبب التباينات الجوهرية في مواقف الجانبين.
فبينما ترفض إسرائيل تقديم أي التزام بوقف دائم للعمليات العسكرية وتتمسك بمواصلة القتال، تشترط حركة حماس تقديم ضمانات دولية بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
يُشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية كانت قد استؤنفت في 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت إثر هدنة تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية.
وتعثرت حينها المفاوضات المتعلقة بالمرحلة التالية من الاتفاق، ما أدى إلى تجدد المواجهات على الأرض.