واشنطن: تزويد كييف بالذخائر العنقودية سيكون تدبيراً مؤقتاً
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى أن العديد من الدول الأعضاء في الناتو لا توافق على قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية، لكن ذلك لا يؤدي إلى انقسام في صفوف الحلف.
قال سوليفان في إفادة صحافية، اليوم الثلاثاء: "بالطبع، أعلنت العديد من الدول أنها لن تدعم مثل هذه الخطوة بسبب الالتزامات القانونية، ورأيي هو أن الاختلاف في وجهات النظر حول تزويد نوع معين واحد من الذخيرة لم يكن له تأثير كبير على الوحدة الدائمة والمستقرة تاريخياً لحلف الناتو"، مضيفاً أن "الشائعات حول "موت وحدة الناتو" مبالغ فيها"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
فيما أكد أن تزويد كييف بالذخائر العنقودية سيكون تدبيراً مؤقتاً حتى تتم زيادة إنتاج القذائف التقليدية وتجديد المخزونات، مردفاً: "منذ بضعة أشهر، بدأنا بزيادة إنتاج الذخيرة بشكل جدي، وبمجرد وصول كمياتها إلى المستوى المطلوب لتلبية احتياجات أوكرانيا لن تكون هناك حاجة إلى التزويد بالقذائف العنقودية".
إلى ذلك شددت وزارة الخارجية الروسية اليوم على أن إعلان واشنطن زيادة الدعم العسكري لكييف يؤكد أنها غير مهتمة بالحل السياسي.
للمرة الأولىيذكر أن الولايات المتحدة كانت أعلنت الجمعة قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
أتى القرار الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن اتخاذه كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني فيه قوات كييف للتقدم ميدانياً في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
فيما أكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.
حظر استخدامهايشار إلى أن القرار الأميركي أثار انتقاد أطراف عدة خصوصاً من المنظمات غير الحكومية.
وتحظر عشرات الدول استخدام هذه الذخائر بموجب اتفاقية أوسلو 2008. لكن العديد من البلدان الأخرى لم تصادق عليها، ومنها الولايات المتحدة وأوكرانيا والصين وروسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو أميركا أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو أميركا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: توقيف حاكم كاليفورنيا سيكون "أمرا رائعا"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيكون "أمرا رائعا" إذا ما تم توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم، وذلك في معرض ردّه على سؤال بشأن احتمال حدوث ذلك.
وفي تصريح لشبكة "إم إس إن بي سي"، قال نيوسوم الأحد: "هيا، أوقِفوني"، ردا على إعلان كبير مستشاري ترامب لشؤون الهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين المخالفين لأنظمة الإقامة توم هومان عزمه على ذلك".
وردا على سؤال طرحه عليه صحافي لدى وصوله إلى البيت الأبيض الإثنين، قال الرئيس الأميركي "لفعلت ذلك لو كنت توم (هومان)، أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا".
وتابع ترامب متحدثا عن نيوسوم "إنه يؤدي عملا فظيعا".
وردّ نيوسوم بحدة في منشور على إكس جاء فيه "رئيس الولايات المتحدة دعا للتو إلى توقيف حاكم في منصبه. ... هذا خط لا يمكن تجاوزه" منددا بما اعتبره "خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد".
ومن المتعذر معرفة إن كان الغرض من تصريحات ترامب هو الاستفزاز أم انها تشير إلى وجود توجّه حقيقي لتوقيف الحاكم.
وفي الأيام الأخيرة ضاعف ترامب انتقاداته لنيوسوم الذي يعد مرشحا محتملا عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية للعام 2028، في حين تشهد لوس أنجلوس مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين لسياسات الحكومة في ملف الهجرة.
وأمر ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا خلافا لإرادة حاكمها.
وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحيانا في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالا بموافقة المسؤولين المحليين.