تباين آراء طلاب الثانوية العامة في الشرقية على امتحان الديناميكا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أدي طلاب القسم العلمي بالشهادة الثانوية العامة بالشرقية، اليوم الثلاثاء، الامتحان في مادة الديناميكا، على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والأمنية حفاظًا على سلامة الطلاب، والهيئة المشرفة الامتحانات.
أخبار متعلقة
تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالشرقية حول امتحاني الفيزياء والتاريخ
«تعليم الشرقية»: فتح باب التقديم الإلكتروني للالتحاق بالصف الأول الثانوي العام والفني
امتحانات الثانوية العامة 2023.
وتباينت آراء الطلاب حول أداء الامتحان، منهم من أكد أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وأنهم تمكنوا من الإجابة عليها، فيما أكد عدد آخر أن بعض الأسئلة جاءت غير مباشرة وفي مستوى الطالب فوق المتوسط والتي كانت تحتاج إلى تركيز ووقت إضافي حتى يتمكنوا من الإجابة على كافة الأسئلة.
من جهته قال المهندس محمد فؤاد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن جميع اللجان مؤهلة لاستقبال الطلاب الشهادة الثانوية، لافتا إلى تشكيل لجان للمرور على المدارس تحت إشراف مديرو عموم الإدارات التعليمية، للتأكد من تنفيذ الإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة، فضلا عن التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة، ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت.
وشدد وكيل أول الوزارة، على الالتزام بجميع القواعد واللوائح، والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتاب الدوري لوزير التربية والتعليم، مؤكدا توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
الشرقية الثانوية العامة الديناميكا تباين أراء طلاب الإجابة الإجراءات الاحترازية في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الشرقية الثانوية العامة الديناميكا تباين أراء طلاب الإجابة في الشرقية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.