أسيرة فلسطينية محررة: المعاملة قاسية في سجون الاحتلال.. والغرف كانت ضيقة وممتلئة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صرحت أسيل منير إبراهيم، الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل القبض عليها واعتقالها من قبل الجيش الصهيوني، موضحة أنها أثناء زيارتها لأخيها الأسير بالسجن مع عائلتها تم اتهامها بأنها إرهابية، بالإضافة إلى اتهامها بحيازة سلاح أبيض.
وأوضحت "إبراهيم"، خلال مداخلتها ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة “ETC”، مع الإعلامية انجي أنور، أن الجيش الصهيوني اتهمها بطعن مجند داخل السجن، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب والإهانات والشتائم وتم القبض على من كان معها من أسرتها، منوهة بأنها قضت سنة و3 أشهر بالسجن.
ولفتت إلى أن ما تم هو صفقة عظيمة ولكن فرحتهم مكسورة ولم تكن مٌكتملة بسبب شهداء غزة، معقبة: "الوضع كان قاسيا جدا داخل الأسر، المعاملة قاسية وقد حولوا غرفة الأسر إلى غرفة عزل من خلال مصادرة جميع الممتلكات، و كانوا يتعاملون مع النساء بشتائم و عنف و منعهم من الخروج من الغرف إلا لبعض الدقائق".
100 أسيرةوأشارت إلى أن عددهم كان يصل إلى ما يقرب 100 أسيرة في السجن، موضحة أن العدد كان أقل قبل الحرب ولكنه ازداد بعدها لدرجة أن الغرف كانت مليئة ولم يكن بها أي اتساع، معلقة "كان فيه بنات بتنام على الأرض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسيرة المحررة الجيش الصهيوني غزة الاسر
إقرأ أيضاً:
رفضوا العودة لقطاع غزة.. جيش الاحتلال يعاقب أربعة جنود بالسجن والإقصاء
#سواليف
قرر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي معاقبة أربعة جنود من الكتيبة 931 في لواء “ناحال”، بعد أن أبلغوا مسؤوليهم برفضهم المشاركة في جولة جديدة من #القتال داخل #غزة، إثر مشاركتهم في عدة جولات سابقة منذ اندلاع #حرب_الإبادة التي تشنها #قوات_الاحتلال على القطاع.
وبحسب ما نقلت قناة كان العبرية، اليوم الأحد، حُكم على ثلاثة من الجنود بالسجن لفترات تراوحت بين أسبوع و12 يومًا، بينما لم يُبتّ بعد في ملف الجندي الرابع، كما أُقصي الأربعة من أي مهام قتالية مستقبلية.
وأفاد التقرير بأن الجنود الأربعة شاركوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة لشهور، وخلال خدمتهم فقدوا عددًا من زملائهم وتعرضوا لـ”مشاهد قاسية وتجارب مأساوية”.
مقالات ذات صلةووفقًا للتقرير، أبلغ الجنود بأنهم غير قادرين على العودة إلى القطاع “ليس بدافع الخوف، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة”، على حد وصفهم. وأشاروا إلى أنه “بدلًا من تلقي دعم نفسي، تم إرسالهم مباشرة إلى السجن”.
وذكر التقرير أن الحوار حول قرارهم جرى مباشرة بين الجنود وقادتهم، وأن الجنود كانوا واعين لعواقب الرفض، بما في ذلك عقوبة السجن، وأبدوا استعدادهم لتحملها.
وفي تعقيبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “ثلاثة جنود نظاميين من لواء ناحال رفضوا دخول القتال في قطاع غزة، رغم أنهم خضعوا لتقييم نفسي من قبل ضابط الصحة النفسية الذي اعتبرهم لائقين للمشاركة في القتال”.
وأضاف أنه “بعد إجراء تأديبي، أصر الجنود على الرفض، فتمت معاقبتهم بالسجن في سجن عسكري”.
وشدد جيش الاحتلال على أن “التعامل مع الحالة جرى بحساسية ووفقًا للأوامر، لكن الجيش يرى بسلوك رفض الأوامر، خصوصًا في وقت القتال، أمرًا بالغ الخطورة”.