النائبة أمل سلامة: السكر تحول إلى سوق سوداء مثل العملة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أنها قدمت طلب إحاطة بشأن أزمة السكر الحالية نتيجة الأسعار العالية في الوقت الحالي.
قرارات غير مدروسة.. برلماني يعلق على قرار تسعير السكر (فيديو) خيري رمضان يطالب بمحاكمة عاجلة للمحتكرين بسبب أزمة السكر ضرورة الحملات التفتيشيةوقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن سعر كيلو السكر وصل إلى 50 جنيهًا رغم أنه داخل منظومة التموين 12.
وأوضحت أن أسعار السكر الحالية تؤكد وجود عملية تخزين من جانب التجار وجشع كبير، ويجب أن تكون هناك حملات تفتيشية من وزارة التموين لضبط الأسعار.
وأضافت أن وزارة التموين يجب أن تقوم بحملات بالضبطية القضائية وإغلاق المحلات التابعة للتجار الذين يقومون بتخزين السكر خصوصًا وأن السكر هو حياة المواطن البسيط.
وأشارت إلى أنه من الضروري أن يتم التنبيه عن وجود توسع في جشع التجار في السكر خصوصًا وأنهم يخزنون، ومع اقتراب شهر رمضان يخرج السكر بأسعار عالية.
ولفتت إلى أن الهدف من طلب الإحاطة هو طلب عمل حملات تفتيشية، ومراقبة إنتاج السكر حتى لا يكون أقل من احتياجات السوق المصرية، مؤكدة أنه سيبدأ دخول السوق السوداء مثل العملة الأجنبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر طلب إحاطة ضبط الاسعار السوق المصرية أحمد موسى مجلس النواب وزارة التموين السوق السوداء صدى البلد عضو مجلس النواب اسعار السكر الإعلامي أحمد موسى منظومة التموين الحملات التفتيشية جشع التجار
إقرأ أيضاً:
برلماني: بيان 3 يوليو لحظة تاريخية أنقذت مصر واستعادت كرامة الدولة وأزاحت حكم الإخوان
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو 2013 يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، إذ أعاد تصحيح المسار الوطني بعد محاولة اختطاف الوطن من قبل جماعة لا تؤمن بالدولة، ولا تعترف بثوابتها.
وأكدت خطاب، في تصريحات صحفية، أن ذلك البيان الذي أعلنه الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي – عندما كان وزيرًا للدفاع – كان بمثابة استعادة لكرامة الدولة المصرية، ووعي شعبها، وهويتها الوطنية، مشيرة إلى أن عزل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم أنقذ البلاد من مصير مجهول كان سيقودها للفوضى والانقسام.
وأضافت أن الشعب المصري، في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو، خرج بالملايين ليعبر عن رفضه لحكم الجماعة، بينما جاء بيان 3 يوليو ليترجم إرادة الشعب ويحسم الأمر لصالح الوطن، مؤكدًة أن تلك اللحظة لم تكن فقط سياسية، بل كانت لحظة وعي شعبي واستفاقة وطنية كبرى.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، لا الأهواء والولاءات التنظيمية، مضيفة: “استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأت مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم”.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ذكرى بيان 3 يوليو يجب أن تُدرّس للأجيال الجديدة، باعتبارها يومًا لانتصار الشعب على قوى الظلام والتطرف، ويومًا استعاد فيه المصريون دولتهم من براثن العبث والتفريط