كاتب صحفي: الدور المصري في القضية الفلسطينية لا يختلف عليه أحد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال أشرف أبو الهول، كاتب صحفي، إنَّ الدور المصري في القضية الفلسطينية والأزمة الأخيرة تحديداً، حرب غزة، لا يختلف عليه أحد، وربما يعد الدور الأبرز عالمياً في ظل جهود مكثفة ومحاولات لوقف العدوان على غزة وإنقاذ أرواح الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى، بل وإحياء القضية ككل كي تكون هذه هي المواجهة الأخيرة.
وأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ هناك أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني ارتقوا إلى السماء بسبب العدوان الإسرائيلي المتكرر على غزة خلال سنوات قليلة، وحالياً دمار شامل أُلحق بالقطاع وأعداد هائلة من الشهداء والجرحى أيضاً، وعمليات نزوح غير مسبوقة منذ عام 1948.
مصر دوماً تجعل غزة في القلب منهاوتابع الكاتب الصحفي، «مصر دوماً تجعل غزة في القلب منها وعملت بكل قوة على وقف هذا العدوان وتواصلت مع جميع دول العالم تقريباً، ولقاءات تمت في القاهرة بزيارة المسؤولين الأجانب على كافة المستويات، وفي المقابل كان لها حضور قوي في فعاليات مثل قمة الرياض، بجانب اتصالات تتم بشكل يومي وآخرها استقبال مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى على مدار الأيام الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الهدنة الإنسانية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الكويتيين: القضية الفلسطينية أولوية عربية
أكد الدكتور عابد المناع، مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين، أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى للدول العربية والخليجية، مشددًا على ضرورة التحرك الجماعي لإيقاف العدوان على قطاع غزة والدفع نحو تسوية سياسية شاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال المناع، خلال مقابلة مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" عبر قناة "إم بي سي مصر"، إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمتد لأكثر من قرن، موضحًا أنها علاقات تاريخية راسخة تقوم على أسس من التعاون والمصالح المتبادلة. وأشار إلى أن واشنطن لطالما احتفظت بروابط قوية ليس فقط مع الرياض، بل مع مختلف دول الخليج والمنطقة العربية.
وتطرق إلى التحولات التي يشهدها المشهد السياسي الأمريكي، لا سيما في مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي بدا في الآونة الأخيرة أكثر انفتاحًا على التعاطي الواقعي مع قضايا المنطقة، بعد فترة اتسمت بانحيازه الصريح لإسرائيل، أبرزها قراره نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وأشار إلى أن العلاقة الحالية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشهد فتورًا ملحوظًا، ما أتاح فرصة لإعادة إحياء مبادرة حل الدولتين كخيار جاد ومقبول لإنهاء الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
واعتبر المناع أن هذا الحل هو السبيل الأمثل لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأكد مستشار جمعية الصحفيين الكويتيين أن الملف الفلسطيني لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل يعد قضية مركزية لكل الدول العربية والخليجية، تستدعي تضافر الجهود من أجل تحقيق العدالة وإنهاء التصعيد في غزة.
كما أشار إلى أن الرئيس ترامب بات يُظهر اهتمامًا أكبر بالمنطقة، ويعبر عن إعجاب واضح بشخصية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يسهم في تعزيز قنوات التواصل بين واشنطن والرياض، ويهيئ بيئة مواتية للتفاهم بشأن الملفات الإقليمية الكبرى.