لجنة فلسطين النيابية والحزب الوطني الإسلامي يبحثان آخر مستجدات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -بحثت لجنة فلسطين النيابية، برئاسة النائب سليمان السعود، خلال لقاء جمعها اليوم الأحد مع لجنة فلسطين في الحزب الوطني الإسلامي، آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد السعود خلال اللقاء تمسك الأردن بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحرصه على مصالحه العليا، مشيرًا إلى الجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لا سيما خطابه الأخير أمام البرلمان الأوروبي، الذي طالب فيه بوقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن مؤسسات الدولة الأردنية تعمل بتوجيهات ملكية لنصرة الفلسطينيين، إلى جانب دور الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، مبينًا أن لجنة فلسطين النيابية تسهم في الدفاع عن القضية من خلال مشاركاتها في المحافل البرلمانية العربية والدولية.
من جهتهم، حذّر النواب مصطفى العماوي، هالة الجراح، أيمن أبو الرب، وجميل الدهيسات، من التداعيات الإنسانية الخطيرة جراء استمرار العدوان على غزة، مؤكدين أهمية احترام الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
بدوره، قال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي المحامي مصطفى العماوي، إن الحزب يضع القضية الفلسطينية في صلب برامجه، ويستند في مواقفه إلى الرؤية الملكية الثابتة، مؤكدًا دعمه للموقف الرسمي وضرورة توثيق جرائم الاحتلال في غزة أمام المجتمع الدولي.
وكشف العماوي عن نية الحزب التواصل مع أحزاب دولية فاعلة والاتحاد الأوروبي لحشد الرأي العام وشرح الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
من جانبه، عرض رئيس لجنة فلسطين في الحزب زايد إبراهيم، الجهود والمبادرات التي ينفذها الحزب في دعم الموقف الأردني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيدًا بدور جلالة الملك في وقف العدوان وتسهيل وصول الدعم للقطاع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن القضیة الفلسطینیة لجنة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بشدة، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذا التصعيد الاستيطاني يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة جديدة لفرض الأمر الواقع على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح ”عبد السميع“ في بيان اليوم الخميس، أن مثل هذه الممارسات تعكس انسياق الاحتلال وراء معتقدات وهمية، تقوم على أوهام "تصفية القضية الفلسطينية" وفرض ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو مشروع استعماري توسعي يتعارض تمامًا مع كل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ولن تنال من عزيمته في الدفاع عن قضيته العادلة.
وأشار إلى أن الاستيطان يعد جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وأن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري لوقف هذا المخطط، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جميع أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية، داعيًا إلى إحياء المسار السياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن حزب «مستقبل وطن» يقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وسيظل الصوت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل السياسية والشعبية، مضيفًا أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا عبر حل عادل وشامل يضع حدًا للاحتلال، ويضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتشديد على أن ما يفعله الاحتلال من توسع استيطاني لن يغير من حقيقة التاريخ والجغرافيا، وأن محاولاته لتكريس واقع استعماري جديد ستبوء بالفشل أمام صمود الفلسطينيين، والدعم العربي والإسلامي والعالمي لقضيتهم، معتبرًا أن المعركة الحقيقية هي معركة وعي وإرادة، ولن تُحسم لصالح الاحتلال مهما طال الزمن.