قال الإعلامي نشأت الديهي،  إن أزمة السكر ناتجة من أزمة في الإدارة ، وتتحمل هذه الأزمة وزارة التموين، مشيرًا إلى أن هناك فشل ذريع في إدارة أزمة السكر، كما حدث سابقًا فشلاً سابقًا في أزمة الأرز.

نشأت الديهي: الطرح المصري بإنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح ليس من فراغ بعد سيطرة الحوثيين على سفينة إسرائيلية.

."الديهي": حركة ملاحة البحر الأحمر خط أحمر.. فيديو


 وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن هناك تصريحات  متضاربة من قبل المسؤولين من خلال حديث البعض عن عدم وجود أزمة، ويوفر من قبل الدولة بـ27 جنيه. 
 

ووجه حديثة للمسؤولين عن أزمة السكر قائلاً: "أنت جاي تحرجيني في وقت الانتخابات، انت قاصد يعني،  مصر لديها شبه اكتفاء ذاتي من السكر ، لماذا تحدث الازمة الآن، ويرتفع سعر الكيلو لـ50 جنيه".
 

وأشار إلى أن الدولة لم تقصر ولديها مخزون من السكر يكفي حتى شهر أبريل المقبل، وهذا يعني أنه لا توجد مشكلة في توفير السكر، ولكن المشكلة في تسعير أو مشكلة مراقبة أسواق، أو عدم القدرة على ضبط الأسواق والسيطرة عليها.
 

 وأضاف: "ينفع أعمل أزمة في السكر اللي الناس بتعمل به كوباية الشاي، وأزمة سجائر في هذا التوقيت، هل هناك قصد لافتعال هذه الازمات، لدي استياء كبير من مراقبة الأسواق".

   
وفي سياق آخر ، قال  نشأت الديهي ، إن الاقتصاد المصري أصبح يحتل المرتبة الأولى على القارة الإفريقية وفقًا لتقرير لصندوق النقد الدولي الذي صدر مؤخرًا، ورغم ذلك لم يحتفي أحد بهذا الخبر ،  مشيرًا إلى أن اقتصاد أفريقيا يقدر بـ2.9 ترليون ، واقتصاد مصر  يقدر بـ398 مليار دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نشأت الديهي الديهي السكر

إقرأ أيضاً:

الحداثيون وتطوير الخطاب الدينى

فى ظل الدولة الجديدة يجب الدعوة إلى تكوين عقل دينى جديد والتحرر من أى جمود فى طريقة التفكير، وهذا يتطلب  فعلًا إصلاحًا شاملًا للفكر الدينى الذى يعتمد على النقل والاستنساخ. والتجديد لا يتم  المزايدة  به كما تصدر الادعاءات، وإنما لكل عصر وأوان فكره الذى يليق به.

يبقى إذن هل تقف الأمة متفرجة على ما يحدث، فى حين أن الدولة الوطنية المصرية فى حاجة ماسة وشديدة إلى التجديد والتطوير، بدلًا من ترك الأمور بهذا الشكل.. نحن الآن فى عام 2024 وفى ظل تأسيس الدولة الوطنية الحديثة، وفى ظل مشروع وطنى يريد النهوض بالأمة المصرية، وتحقيق التنمية الحقيقية. وهذا لن يتحقق أبدًا فى ظل قضايا معاصرة شائكة وبالغة الأهمية، ويجب نسفها تمامًا، وهى الجهل والأمية والفقر والمرض، وكلها أعداء مباشرون لأية تنمية تقوم بها البلاد. ومن باب «أولى» أن يكون هناك إجماع على ضرورة الحرب عليها من كل اتجاه بما فى ذلك المؤسسة الدينية، ولو أن هناك بالفعل حربًا حقيقية من المؤسسة الدينية ضد الأفكار المتطرفة والإرهابية، لكانت الأمور قد اختلفت تمامًا، فليس من المعقول أبدًا أن يترك الملف لأجهزة معينة بمفردها، بل لابد من أن تكون هناك مشاركة فاعلة فى الحرب ضد الإرهاب من أصحاب العقول ضد هذه الجماعات. وصحيح مائة فى المائة أن المؤسسة الدينية تقوم بدورها، لكن ينقصها الكثير فى هذا الشأن.

إذن القضايا المعاصرة، بالعالم فى وادٍ ونحن فى وادٍ آخر، وأعلم أن المؤسسة الدينية لن تتوانى أبدًا فى المشاركة الفعالة فى هذا الصدد، وقد تحدثت عن ذلك أول من أمس فى مقالات سابقة ولا بد من وجود إجماع بين المنادين بإعمال العقل والسائرين على نهج النقل والاهتمام بالتراث.. والجميع حريص على التجديد، وأصحاب الفكر والرأى حريصون على ذلك أيضًا.. وبالتالى الهدف واحد، ويبقى الاتفاق على آليات موحدة من أجل تحقيق خطاب دينى جديد يتوافق مع معطيات العصر الحديث، ويحقق للأمة طموحاتها وآمالها فى تحقيق رفعة المجتمع.. فهل تخرج نتائج مرضية فى هذا الشأن.. أم يظل ما يحدث كلامًا فى كلام دون تحقيق أى شىء؟!!

 

مقالات مشابهة

  • الحداثيون وتطوير الخطاب الدينى
  • تعرف على أسعار السلع الغذائية في الأسواق.. «كيلو السكر بكام؟»
  • محضر وحرمان للمتلبسين بالغش.. "التعليم": لجان الثانوية مراقبة بالكاميرات أون لاين (فيديو)
  • نشأت الديهي يكشف موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وحلف اليمين (فيديو)
  • ولاية مودي الثالثة.. هل هناك بصيص أمل؟
  • 60 ثانية على الكارثة.. مشهد يحبس الأنفاس في مطار مشهور (فيديو)
  • ارتفاع سعر كيلو السكر على بطاقات الدعم في يوليو 2024: تفاصيل وردود الفعل
  • شبانة: هناك أزمة قادمة بين الأهلي والمنتخب الأوليمبي بسبب إمام عاشور وعبدالمنعم
  • أستاذ اقتصاديات الصحة يكشف موعد انتهاء أزمة نواقص الدواء (فيديو)
  • أسعار السكر اليوم الأحد لدى تاجر الجملة.. المكرر بكام