«صحة سوهاج»: بدء استخراج الشهادة الصحية للمواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، البدء في استقبال المواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحصولهم على الشهادات الطبية اللازمة والمقررة لهم ضمن ضوابط تأدية فريضة الحج، المقررة ضمن الأوراق المطلوبة لحجاج بين الله الحرام.
3 مستشفيات لشعادلت الحج بسوهاجوأوضح الدكتور أحمد أبو هاشم وكيل صحة سوهاج، أن هناك ثلاث مستشفيات مخصصة لفحص الراغبين تأدية فريضة الحج لهذا العام تغطي شمال وجنوب ووسط سوهاج وهي مستشفيات:
- سوهاج العام «الأميري».
- مستشفى طهطا العام.
- مستشفى جرجا العام.
مواعيد إجراء فحص الحج الطبيوأضاف وكيل صحة سوهاج، أنه يتم توقيع الكشف الطبي على الراغبين بعيادة مسائية بكل مستشفى تعمل من الساعة 2 ظهرا حتى 8 مساء للكشف على المواطنين الراغبين في السفر للحج ويتواجد بها طبيب استشاري أو إخصائي ويتم توقيع الكشف الطبي طبقا لنموذج وزارة الصحة المعد خصيصا لهذا الشأن بعد دفع الرسوم المقررة.
ويأتي ذلك في ضوء الإستعدادات لموسم الحج العام 1445هجريا وما يتضمنه من معايير وضوابط صحية على الراغبين في أداء فريضة الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج صحة سوهاج الحج قرعة الحج طهطا جرجا مستشفى سوهاج العام الراغبین فی فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.