هوليوود - صفا

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قرار وكالة مواهب في هوليوود الاستغناء عن الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار سوزان سراندون، والمرشحة للجائزة خمس مرات، وذلك بعد خطابها في تجمع مؤيد للقضية الفلسطينية الأسبوع الماضي.

وكانت شركة United Talent قد تخلت عن الممثلة سوزان ساراندون بعد أن أدلت بتصريحات في تجمع حاشد في مدينة نيويورك الأسبوع الماضي، دعت فيه إلى وقف إطلاق النار، قالت فيها أن "هناك الكثير من الناس الذين يخشون أن يكونوا يهود في هذا الوقت، ويتذوقون شعور كونك مسلمًا في هذا البلد، وهدفًا في كثير من الأحيان للعنف".

وقد تم انتقاد تلك التصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اتهمتها كاتبة خطابات سابقة لوفد "إسرائيل" إلى الأمم المتحدة على منصة X، تويتر سابقًا، إنها فسرت ملاحظة  سوزان ساراندون على أنها تشير ضمنًا إلى أن اليهود "لا يستحقون عيش حياة خالية من المضايقات والاعتداءات"، فيما وصفت صحيفة واشنطن بوست تصريحات ساراندون بأنها "تصريحات معادية لليهود" في عنوانها الرئيسي.

وكانت سوزان ساراندون قالت في خطابها خلال المسيرة إن انتقاد "إسرائيل" لا ينبغي اعتباره معاداة للسامية، مضيفة أنه من الفظيع "الخلط بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل، مؤكدة أنها ضد معاداة السامية وضد الإسلاموفوبيا. 

 وقالت في التجمع: “هناك الكثير من الناس الذين يخشون أن يكونوا يهوديين في هذا الوقت، ويتذوقون شعور كونك مسلمًا في هذا البلد، الذي يتعرض في كثير من الأحيان للعنف”. حيث دعت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك بوست .

وبشكل منفصل، تخلت  مجموعة Spyglass Media Group  عن  الممثلة ميليسا باريرا من طاقم فيلم الرعب "Scream"، بعد أن نشرت تعليقات على موقع انستغرام حول العدوان الإسرائيلي على غزة. 

وقالت Spyglass في بيان يوم الثلاثاء الماضي: "لا نتسامح مطلقًا مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ ويتحول إلى خطاب كراهية".

وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن هوليوود "تمزقت" في الأسابيع الأخيرة بسبب "الحرب بين إسرائيل وحماس". وشعر بعض الكتاب اليهود بالغضب لأن اتحادهم لم يصدر بسرعة بيانًا يدين حماس، فيما نشرت الوكيلة البارزة في وكالة الفنانين المبدعين، مها دخيل، رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية، ثم قامت بحذفها.

وأصدرت اعتذارًا، واستقالت من منصبها القيادي الداخلي في الشركة، وتخلى عنها أحد عملائها البارزين، كاتب السيناريو والكاتب المسرحي آرون سوركين، قائلاً في بيان: "مها ليست معادية للسامية، إنها مخطئة فحسب".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی هذا

إقرأ أيضاً:

اشتباكات واحتجاجات مؤيدة لفلسطين فى إيطاليا تصل إلى ميناء برينديزى والأوليمبياد

تدخلت الشرطة الإيطالية لفض اشتباك وقع بين مجموعة من الإسرائيليين ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين فى ميناء مدينة برينديزى، حيث وصل الإسرائيليون على متن سفينة سياحية. وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام إيطالية السياح الإسرائيليين يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة ويبصقون عليهم ويهددون، فيما لم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

وكان عشرات المتظاهرين الذين ينتمون إلى «لجنة ضد إبادة الفلسطينيين» قد تجمعوا منذ الصباح الباكر احتجاجًا على وصول السفينة Crown Iris التابعة لشركة Mano Maritime الإسرائيلية، حاملين أعلامًا فلسطينية ولافتات وهتافات معادية لسياسة الدولة العبرية، واتهموا الركاب بأنهم «جنود متنكرون كسياح»، ورددوا شعارات منها «أخرجوا أيها الصهاينة».

وبعد نزول الركاب من السفينة، تصاعد التوتر بين الطرفين من تبادل الشتائم إلى مواجهات جسدية، حيث أظهرت بعض اللقطات الإسرائيليين وهم يردون على المتظاهرين بإيماءات مسيئة والبصق عليهم وتهديدات مباشرة بالخنق، إضافة إلى الصراخ بعبارات مثل «لا تعبثوا مع الشعب الإسرائيلي» و«سأقتلكم»، قبل أن تتدخل الشرطة للفصل بين المجموعتين.

وعلى صعيد متصل، أفادت الشرطة الإيطالية بأنها منعت مجموعتين من النشطاء المؤيدين لفلسطين من الاقتراب من فعاليات إطلاق شعلة أوليمبياد ميلانو–كورتينا الشتوى، حيث كانوا يحملون أعلامًا فلسطينية، كما شوهد ثلاثة أشخاص بالقرب من السفارة الأمريكية يحملون لافتات مؤيدة لفنزويلا.

وتأتى هذه الأحداث فى سياق مظاهرات واسعة مؤيدة لفلسطين تشهدها إيطاليا خلال الأشهر الماضية، حيث شارك أكثر من مليونى متظاهر فى مسيرات احتجاجًا على الحرب فى غزة عبر أكثر من 100 مدينة فى أكتوبر الماضى. كما أصبحت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ظاهرة متكررة فى الفعاليات الرياضية الدولية التى تشارك فيها فرق إسرائيلية.

ففى الشهر الماضى، شهدت مباراة لفريق مكابى تل أبيب فى المملكة المتحدة اضطرابات واعتقالات، كما تم استبعاد فريق إسرائيلى للدراجات من سباق «جيرو ديل إميليا» الإيطالى فى أكتوبر الماضى بسبب مخاوف أمنية، بعد أن عطلت احتجاجات مماثلة سباق «الفويلتا» الإسبانى سابقًا، ما يعكس استمرار التوتر بين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والمشاركات الإسرائيلية فى الفعاليات الرياضية الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • أوروبا تنتفض من جديد دعما لفلسطين
  • تهديدات خطيرة تلاحق بطل مسلسل المدينة البعيدة.. وظهور مفاجىء لـ بوران
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • نيويورك تايمز: مرة أخرى تنتهي جهود إسرائيل بتجنيد عملاء لها في غزة نهاية فظيعة
  • برعاية أميركية.. اجتماع إسرائيلي قطري في نيويورك لإصلاح العلاقات
  • النيابة تلاحق المخالفين لحظر النشر في قضية وفاة القاضي سمير بدر
  • اشتباكات واحتجاجات مؤيدة لفلسطين فى إيطاليا تصل إلى ميناء برينديزى والأوليمبياد
  • نيتفليكس والزلزال الرقمي الجديد في هوليوود
  • متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي
  • البرلمان العربي يرحب بالموقفين الصيني و الفرنسي الداعمين لحل الدولتين