أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في أوكرانيا، بول هيسلوب، إن حجم الألغام في أوكرانيا أخطر بكثير مما كان عليه في أفغانستان والصومال، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وقال هيسلوب في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية: "لقد عملت لمدة 30 عاما في مجال إزالة الألغام في جميع أنحاء العالم، من أفغانستان إلى الصومال، ولكن يبدو لي أن كل ذلك كان مجرد تمرين" مقارنة بالوضع في أوكرانيا.

وكما أشار هيسلوب، فإن عدد الألغام والذخائر غير المنفجرة في أوكرانيا يتجاوز أي شيء واجهته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الجيش الأوكراني يتعين عليه تطهير حقول الألغام الشاسعة بيدين عاريتين.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة زودت أوكرانيا خاصة منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بكميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة.

وحذرت روسيا الدول الغربية والناتو من أن ارسال الأسلحة إلى كييف يهدد بمخاطر خروج الصراع عن السيطرة كما أنه يعيق أمد الصراع ويعرض أوكرانيا إلى مزيد التدمير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده الألغام في أوكرانيا أفغانستان الصومال فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم

أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" أن نحو 90% من سكان قطاع غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب

وقالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في بيان لها : بعد 77 عاما من أحداث النكبة لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا.

وفي تصريحات سابقة؛ فقد أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن إسرائيل أقدمت، على إغلاق ثلاث مدارس تابعة للأونروا في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كما نَشرت قوات كبيرة في ثلاث مدارس أخرى في محيط المدينة، مما اضطر نحو 800 طالب إلى مغادرة المدارس في ظل استمرار فترة الامتحانات.


وقال في تصريحات له  :"  قبول إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة كان مشروطاً بتوقيعها على وثيقة تلتزم فيها باحترام منظمات الأمم المتحدة، والتعاون معها، وضمان الحصانة والتسهيلات اللازمة لعملها.

وأوضح  أن هذا الالتزام تم التأكيد عليه في الاتفاق الموقع بين الأونروا وإسرائيل في 14 يونيو 1967، بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، والذي نص على تسهيل عمليات الوكالة، بما يشمل مدارسها وعياداتها، وضمان الحصانة لمنشآتها وموظفيها.

وأشار أبو حسنة، إلى ان قوات الاحتلال اعتقلت أحد موظفي الأونروا، وقامت بطرد أحد الطلاب.

وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسنة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الإنسان الفلسطيني من حقوقه الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم، قائلاً: "نحن نُدرّس حقوق الإنسان في مدارسنا، لكن الطلاب يسألوننا: عن أي حقوق تتحدثون؟ هل هي حقوق تخص الغرب فقط أم تشملنا نحن أيضاً؟".

وأوضح أن هناك جهوداً دبلوماسية تبذل إقليمياً ودولياً للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مشيراً إلى تحركات من دول مثل مصر، والسعودية، وقطر، إضافة إلى اجتماعات أوروبية مثل ذلك الذي عقد مؤخراً في بولندا بدعوة من هولندا، لبحث سبل رفع الحصار عن قطاع غزة، كما تشهد الأمم المتحدة تحركات مماثلة من خلال مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها الأونروا.

الأونروا: آلاف الشاحنات الإغاثية تنتظر السماح بدخول غزة وسط كارثة إنسانية متفاقمةالأونروا بع غلق مدارس القدس: لا يمكننا مواجهة قرارات الاحتلال بمفردناالأونروا: ما يحدث بالضفة غير مسبوق.. وفي غزة يفوق الخيالالجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا أمام محكمة العدل الدوليةحماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا طباعة شارك الأونروا قطاع غزة سكان غزة مصر السعودية قطر

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تطهير عرقي في غزة
  • الأمم المتحدة تعلق على نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 8770 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • تحذير من الأمم المتحدة بشأن الاقتصاد العالمي
  • تحذير أممي من تداعيات خفض التمويل بأفغانستان
  • "الأونروا": 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
  • الأونروا : نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
  • الخارجية الروسية تكشف أسباب المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • الأمم المتحدة ترحّب بتصريحات ترامب لرفع العقوبات عن سوريا