خلال (كوب 28).. البنك الإسلامي للتنمية يعرض مبادراته المناخية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشارك مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل، بوفد متنوع من جميع إدارات وكيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويتيح هذا التمثيل الشامل للبنك عرض مبادراته المناخية وخططه الاستراتيجية واسعة النطاق، التي تتماشى مع توجهاته الاستراتيجية، إذ تحتل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مركز الصدارة لمبادرات المناخ العالمية.
وأوضحت المجموعة أن مشاركتها تمثل منعطفًا حاسمًا لجهود المناخ العالمية، لتسليط الضوء على دورها في التنمية المستدامة، إذ تعمل المجموعة على مواءمة خبراتها ومواردها الواسعة مع مؤتمر الأطراف في التصدي لتحديات المناخ، ومواءمة عملياتها بشكل كامل مع أهداف اتفاق باريس بحلول نهاية 2023.
وتتولى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية دورًا رائدًا، إذ خصصت 65% من التزاماتها لعام 2022 للتكيف مع المناخ في مختلف القطاعات، كما عالج البنك التحديات من خلال تعزيز الاستثمارات القادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والطرق المبتكرة، مثل الصكوك الخضراء لتعبئة الموارد من أجل العمل المناخي.
Our #ClimateAction efforts are making a difference but there is more to do. We, at #IsDB, are reaffirming our dedication to financing climate action at @COP28_UAE. We strive to ‘Develop Green, Include All.’ Join us at the IsDB Pavilion at #COP28 #Dubai, from November 30 to... pic.twitter.com/oI0Gydm4gI— IsDB Group (@isdb_group) November 26, 2023خطة مدتها 5 سنوات
وتلتزم المجموعة تمويل المناخ من خلال خطة عمل مدتها 5 سنوات، تستهدف الالتزام بتمويل المناخ بنسبة 35% بحلول عام 2025 وفي عام 2022، كذلك توجيه 33% من إجمالي موافقات تمويلات البنك نحو العمل المناخي، ما يدل على التزام قوي بالمناخ الأخضر "المبادرات".
ويضمن هذا الالتزام أن تدعم عمليات البنك الإسلامي للتنمية، الإسهامات المحددة وطنيًا للدول الأعضاء، واستراتيجيات المناخ طويلة المدى، ما يسهل الانتقال العادل والمنصف نحو التنمية المنخفضة الكربون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة كوب 28 البنك الإسلامي للتنمية دبي أخبار السعودية مجموعة البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
مجموعات الموت فى كأس العالم.. ظاهرة تُرعب المنتخبات و تشعل حماس الجماهير
منذ انطلاق كأس العالم لكرة القدم، باتت لحظة إجراء القرعة حدثاً مفصلياً، لا يقتصر على معرفة الخصوم فحسب، بل يحدد مسار حلم الملايين.
وبينما تأمل المنتخبات في مجموعات متوازنة تمنحها بداية مريحة، تكشف القرعة في بعض النسخ عن مجموعات "نارية" يتصدرها عمالقة اللعبة، لتُطلق عليها الجماهير والإعلام وصف "مجموعة الموت".
ورغم سعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى توزيع المستويات بشكل عادل، إلا أن التاريخ يشهد على مجموعات ضمت منتخبات قوية بشكل غير مسبوق، لتتحول إلى أكثر مراحل البطولة إثارة وترقباً.
البداية من السويد 1958 أولى المجموعات الناريةتعد المجموعة الرابعة في مونديال 1958 علامة فارقة في تاريخ كأس العالم، إذ ضمت أربعة منتخبات متقاربة المستوى:
البرازيل التي فازت باللقب لاحقاً بقيادة الجوهرة السوداء بيليه.
الاتحاد السوفياتي صاحب ذهبية أولمبياد 1956.
إنجلترا العريقة والطامحة لأول إنجاز عالمي.
النمسا صاحبة برونزية مونديال 1954.
هذه المجموعة مثلت أول صدام كروي بين قوى كبرى في مرحلة واحدة.
ظهور المصطلح رسمياً "مجموعة الموت" في مونديال 1970النسخة المكسيكية من كأس العالم كانت شاهدة على بداية استخدام عبارة "مجموعة الموت"، وتحديداً لوصف المجموعة الثالثة التي ضمت:
البرازيل بقيادة بيليه وجيل تاريخي.
إنجلترا حاملة لقب 1966.
تشيكوسلوفاكيا وصيفة مونديال 1962.
رومانيا القوية آنذاك.
مباراة البرازيل وإنجلترا اعتُبرت وقتها مواجهة بين ملك المونديال الجديد وحامل اللقب، في صدام كلاسيكي خلد في كتب التاريخ.
مونديال 1982 أصعب مجموعة في تاريخ كأس العالميصف محللون المجموعة الثالثة من الدور الثاني في مونديال إسبانيا 1982 بأنها الأقوى في تاريخ البطولة، إذ ضمت:
الأرجنتين حاملة اللقب وبمشاركة شابة لـ مارادونا.
البرازيل صاحبة الأداء الممتع ونجوم مثل زيكو وسقراط وفالكاو.
إيطاليا التي كانت أقل المرشحين.
لكن "الأزوري" قلب الموازين، فهزم البرازيل 3-2 بهاتريك تاريخي لباولو روسي، ثم تخطى الأرجنتين، قبل أن يتوج لاحقا باللقب العالمي في سيناريو لا يُنسى.
في كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002، جذبت المجموعة السادسة الأضواء بعد أن ضمت:
الأرجنتين بنجومها باتيستوتا وكريسبو وفيرون.
إنجلترا بتشكيلة ذهبية تضم بيكهام وجيرارد وأوين.
نيجيريا بقيادة الموهوب أوكوتشا.
السويد بظهور مبكر للموهبة زلاتان إبراهيموفيتش.
ورغم ترشيح الأرجنتين للمنافسة على اللقب، فشلت في التأهل، لتشكل هذه المجموعة إحدى أكبر مفاجآت المونديال.
مجموعة 2014 صراع 3 أبطال عالم في مجموعة واحدةفي مونديال البرازيل 2014، شهدت المجموعة الرابعة وجود ثلاثة فرق توجت بكأس العالم:
إيطاليا وصيفة أوروبا 2012، وصاحبة الأداء الجميل بقيادة بيرلو وبوفون.
إنجلترا بترسانة من نجوم الدوري الإنجليزي.
الأوروغواي بطلة كوبا أمريكا وصاحبة المركز الرابع في 2010.
كوستاريكا التي قلبت التوقعات وتصدرت المجموعة وكانت المجموعة مثالاً على أن الأسماء الكبيرة لا تضمن التأهل، وأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
مجموعات الموت عنوان الإثارة الدائم في المونديالمن 1958 حتى 2014، يبقى مفهوم "مجموعة الموت" جزءا أصيلاً من ذاكرة كأس العالم، حيث تتلاقى المنتخبات الكبرى في مواجهات مبكرة تزيد البطولة قوة ومتعة، وتمنح الجماهير لحظات خالدة من الإثارة والدهشة.