فرصة جديدة للثأر.. قرعة كأس العالم 2026 تعيد مواجهة المغرب والبرازيل إلى الواجهة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعادت قرعة كأس العالم 2026 إحياء واحدة من أكثر قصص المونديال إثارة بالنسبة للجماهير المغربية، بعدما وضعت المنتخب الوطني ضمن منافسات المجموعة الثالثة مع البرازيل وهايتي وإسكتلندا، في تكرار لثلاثة منتخبات اجتمعت سابقًا في نسخة فرنسا 1998.
وتُعد هذه القرعة بمثابة فرصة ذهبية لـ"أسود الأطلس" للثأر من البرازيل، التي ارتبط خروج المغرب من مونديال 1998 بما وصفه الشارع الرياضي حينها بـ"المؤامرة"، نتيجة الطريقة التي انتهت بها مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
شهدت نسخة فرنسا 1998 وجود المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإسكتلندا والنرويج. بدأ المنتخب المغربي مشواره بتعادل مثير أمام النرويج بنتيجة 2–2، قبل أن يتلقى خسارة قاسية أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، فيما كانت الأخيرة قد فازت على إسكتلندا في الجولة الأولى 2–1.
وقبل الجولة الختامية امتلك المغرب نقطة واحدة، بينما تأهلت البرازيل فعليًا بفضل رصيدها البالغ 6 نقاط، وسط حاجة "أسود الأطلس" للفوز على إسكتلندا مع انتظار تعثر النرويج أمام البرازيل.
ورغم أن المغرب نجح في مهمته واكتسح إسكتلندا 3–0، جاءت الصدمة من المباراة الأخرى؛ إذ خسر المنتخب البرازيلي المتصدر أمام النرويج بنتيجة 1–2 بعد أن كان متقدمًا حتى الدقيقة 82. النتيجة رفعت رصيد النرويج إلى 5 نقاط منحتها بطاقة التأهل، فيما اكتفى المغرب بـ4 نقاط وضعته في المركز الثالث وودّع البطولة.
ولا يزال المشجعون المغاربة يعتبرون أن ما حدث كان تواطؤًا بين النرويج والبرازيل، خاصة أن الأخيرة ضمنت التأهل مسبقًا، وهو ما أعادته القرعة إلى الواجهة مجددًا بعد أكثر من ربع قرن.
سيناريو جديد.. وثأر مؤجل
تمنح مجموعة 2026 المنتخب المغربي فرصة لإعادة كتابة القصة أمام البرازيل وإسكتلندا، مع إضافة منتخب هايتي هذه المرة.
وبينما تختلف الظروف وتغيّرت الأجيال، تبقى مواجهة البرازيل محطّ الأنظار، خصوصًا مع رغبة الشارع الرياضي المغربي في ردّ الاعتبار لتلك الذكرى المؤلمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رونالدو قبل قرعة المونديال: أنشيلوتي قادر على قيادة البرازيل لمنصّة التتويج في 2026
أعرب الظاهرة البرازيلي رونالدو عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على استعادة بريقه العالمي في كأس العالم 2026 تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مؤكدًا أن الجيل الحالي يملك الأدوات اللازمة للعودة إلى منصة الأبطال، شرط الإيمان بالذات والعمل المتدرج نحو الهدف.
وجاءت تصريحات رونالدو قبل ساعات من إجراء قرعة نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة، حيث تحدث النجم الأسطوري بلمسة من الحنين قائلًا: «نتذكر جميعًا مونديال 1994 في الولايات المتحدة، تلك النسخة علمتني الكثير عن كرة القدم، ومن الرائع أن نعود ونعيش الأجواء ذاتها مرة أخرى، الأمر استثنائي بحق».
وأوضح أن المرحلة الحالية تشهد حالة من التركيز والتأهب لدى كل المنتخبات مع اقتراب المونديال واستعداداتها الفنية والبدنية.
أنشيلوتي إضافة للكرة البرازيليةوأكد رونالدو أن كارلو أنشيلوتي يمثل إضافة كبيرة للكرة البرازيلية، قائلًا: «أنشيلوتي مدرب رائع، يمتلك خبرة وفنيات عالية يعرفها الجميع، والبرازيل في السنوات الأخيرة لم تحقق الهدف الأكبر وهو الفوز بالبطولة، رغم أن اللاعبين لديهم القدرة على حصد الألقاب».
وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين الإمكانيات الكبيرة والطموحات العالية، مشيرًا إلى أن الخبرة الأوروبية للمدرب الإيطالي قد تمنح المنتخب شخصية مختلفة.
على اللاعبين أن يؤمنوا بأنفسهموفي رسالته الأخيرة قبل بدء مراسم القرعة في واشنطن، قال رونالدو: «على اللاعبين أن يؤمنوا بأنفسهم، بدعم الجماهير البرازيلية، فنحن نملك أسماء مهمة مثل رافينيا ونيمار وفينيسيوس وغيرهم، ونعيش مرحلة جديدة تتطلب التفكير في كل مباراة على حدة حتى نصل إلى الهدف الذي ننتظره جميعًا».