سرايا - قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة منير البرش إن الوقود لم يصل إلى مستشفيات الشمال حتى الآن.

وأضاف البرش أنه لم يسلم أي مستشفى في غزة من الاعتداءات الإسرائيلية، ولفت إلى أن عدد الجرحى الذين ينقلون إلى معبر رفح قليل جدا ولا يتجاوز 20 يوميا.

وخلال عدوانه على قطاع غزة قصف جيش الاحتلال عددا كبيرا من المستشفيات والمرافق الصحية، كما اقتحم مستشفى الشفاء أكبر مجمع طبي في القطاع وطرد آلاف الجرحى والنازحين منه واعتقل عددا من كوادره الطبية.


إقرأ أيضاً : الإمارات تواصل عمليات إجلاء أطفال غزةإقرأ أيضاً : شرطة فيرمونت: اعتقال شخص يشتبه بإطلاقه النار على 3 طلاب فلسطينيين


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على العالم الذي ينظر إلى أطفال غزة وهم يموتون.

وكشف البرش -في حديثه للجزيرة- عن رقم يفوق كل التوقعات في بشاعته، إذ أكد أن 346 طفلا ولدوا واستشهدوا أثناء الحرب، وهو رقم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

وأوضح أن هؤلاء الرُضّع لم يروا من الحياة سوى الدمار والموت، ويمثلون رمزاً مؤلماً لجيل كامل يُباد تحت أنظار العالم.

وقال البرش، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل ممنهج البنية التحتية الصحية في غزة، مما حوّل العلاج من حق أساسي إلى حلم بعيد المنال.

ومن أصل 38 مستشفى كانت تخدم سكان القطاع، أخرج الاحتلال 22 مستشفى عن الخدمة تماما، تاركاً 16 مستشفى فقط تعمل جزئيا وبمحدودية، منها مستشفيا المعمداني والشفاء، اللذان يعملان في شمال غزة بطاقة محدودة جدا.

ويعني هذا الواقع المرير -وفق البرش- أن أكثر من مليون إنسان محرومون فعلياً من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما يحول أي مرض أو إصابة إلى خطر محدق بالحياة.

إعلان

إستراتيجية تدميرية

وأشار مدير عام وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى الإندونيسي -الذي كان يستقبل أكثر من 10 آلاف مراجع شهرياً- أخرج عن الخدمة بعد أن أحرقت القوات الإسرائيلية مولداته الكهربائية وحاصرته بالكامل.

وعلى نفس المنوال، استهدف الاحتلال مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما يعكس إستراتيجية واضحة ومدروسة لحرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، حسب البرش.

وأكد أن آثار النزوح جعلت الواقع المعيشي قاسيا لا يُطاق، إذ قال "لا تستطيع أن تمشي في الشوارع من كثرة ما بها من خيام ينصبها النازحون في كل زاوية ومكان".

ونتيجة مباشرة لهذا الوضع المزري، يؤكد البرش أن هذا الازدحام الشديد في الشوارع أدى إلى ارتفاع نسبة الالتهابات والجروح بشكل كبير، مما يضاعف من معاناة السكان الذين يفتقرون أصلاً للرعاية الطبية الأساسية.

ولفت إلى بُعد مروع آخر من أبعاد هذه المأساة، وهو الاستهداف المباشر للكوادر الطبية.

وفي إحصائية تُظهر تصاعد هذا الاستهداف، أشار إلى أنه في أسبوع واحد فقط من شهر مايو/أيار الجاري، استشهد 12 كادراً صحياً من أكفأ الممرضين لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة الذين يعملون في العناية المركزة.

وأكد أنه حتى اليوم، لم يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة أي شيء من المساعدات والمواد الطبية الموعودة.

وأشار إلى أنه رغم وجود تواصل بالمؤسسات الدولية واستعدادات لديها، إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بأي شكل من الأشكال.

وأكد البرش، أن الاحتلال بعمليته الجديدة يعمل بشكل منظم وقاتل لإخراج الناس جميعاً وتهجيرهم من مناطق الشمال إلى الجنوب.

وخلص إلى أن ما تعيشه وزارة الصحة حاليا هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • ليلة النسف.. شمال غزة تحت نيران الاحتلال
  • مستشفى الشفاء في غزة مكتظ بالمرضى بعد توقف باقي المستشفيات شمال القطاع
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة
  • أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
  • الصحة العالمية: 4 مستشفيات رئيسية في غزة علقت خدماتها
  • البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
  • الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة ويستهدف مستشفى العودة
  • عشرات الشهداء بغزة ودبابات الاحتلال تستهدف مستشفى العودة
  • الاحتلال يستهدف مستشفى العودة شمال غزة