قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن الولايات المتحدة وحلفاءها يفقدون سلطتهم الأخلاقية في الأزمة الفلسطينية، وأصبحت رغبة بلدان الشرق الأوسط في تعزيز سيادتها واضحة.

جاء ذلك خلال كلمة أوشاكوف في المنتدى الدولي "قراءات بريماكوف" الذي افتتح يوم أمس في العاصمة الروسية موسكو، حيث تابع أن "سياسة دعم طرف واحد واحتكار التسوية الفلسطينية الإسرائيلية هي ما قاد إلى الأزمة الراهنة، وقد لعبت الولايات المتحدة دورا في عرقلة تسوية الأزمة الفلسطينية".

إقرأ المزيد منتدى "قراءات في بريماكوف" في موسكو يناقش أزمة الشرق الأوسط ومستقبل قطاع غزة

وحول النظام العالمي قال أوشاكوف إن النفوذ المتنامي للأغلبية العالمية يجسد نموذجا لنظام عالمي لا يعتمد على التكتلات والأقطاب، وهو ما تميل روسيا إليه، حيث أكد أن دول الأغلبية العالمية لا تعارض الغرب، ولا تشكل تكتلات معارضة جديدة.

وحول العلاقات مع إيران، صرح أوشاكوف بأن التعاون مع إيران قد بدأ مع رئيس الوزراء الأسبق يفغيني بريماكوف، واليوم، مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث، أصبح هذا التعاون "مهما للغاية" وهو ما يفهمه الجميع الآن.

كذلك شدد أوشاكوف على أن علاقات التحالف مع بيلاروس في ظروف الحرب الهجينة أثبتت أهميتها.

والمنتدى الدولي "قراءات بريماكوف" هو اجتماع كبير للخبراء في مجال العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي، وقد تم تسمية المنتدى على اسم عالم السياسة ورجل الدولة يفغيني بريماكوف، حيث تم عقده أول مرة في عام وفاة بريماكوف، الذي توفي في 26 يونيو 2015 عن عمر يناهز 85 عاما.

وقد اكتسب المنتدى، الذي يعقد في العاصمة الروسية موسكو، على مر السنوات مكانة المنصة الرسمية لمناقشة العلاقات بين الدول والتحديات في مجال الأمن الدولي وغيرها من القضايا، حيث يشارك كبار العلماء والسياسيين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في حوار مفتوح حول التحديات والتهديدات العالمية والإقليمية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الفلسطينية الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية الكرملين بريماكوف حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي

الجديد برس| أطلقت حكومة أحمد بن بريك، الموالية للتحالف السعودي الإماراتي والمقيمة في الرياض، نداء استغاثة عاجل إلى الدول والمنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ سكان مدينة عدن، جنوبي اليمن، في ظل تفشي وباء غامض حصد أرواح المئات وأصاب الآلاف منذ مطلع مايو الجاري. وقالت وزارة التخطيط التابعة للحكومة إن مستشفيات عدن تسجّل يوميًا مئات الإصابات والوفيات، وعلى رأسها حالات حمى الكوليرا، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية في المدينة وعجز واضح في مواجهة الأزمة. وأكدت الوزارة أن تزايد أعداد الوفيات يعود إلى ضعف الإمكانات الطبية، وشحّ الأدوية، ونقص حاد في المستلزمات الوقائية ومستلزمات الطوارئ، مما يهدد حياة الآلاف، خصوصًا من الأطفال والنساء وكبار السن، محذّرة من تحول الوضع إلى كارثة صحية قد تمتد إلى محافظات أخرى في حال غياب التدخل العاجل. ودعت حكومة “بن بريك” إلى تقديم دعم طبي طارئ يشمل تزويد مراكز علاج الكوليرا والحميات بالأدوية، والمحاليل الوريدية، وأدوات الوقاية، إضافة إلى صرف حوافز عاجلة للكوادر الطبية التي تواجه ظروفًا بالغة الصعوبة. وتأتي هذه الاستغاثة في ظل تدهور مستمر في الخدمات العامة بمدينة عدن، وانهيار البنية التحتية للمؤسسات الصحية، وسط اتهامات شعبية للحكومة المحلية والتحالف بالفشل في إدارة الأزمة وتجاهل معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • أهم الشخصيات العالمية زارته... تعرفوا على السان جورج الذي أعيد افتتاحه اليوم
  • خبير سياسات دولية: الدبلوماسية المصرية تقود جهودا متوازنة لحل الأزمة الفلسطينية
  • الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
  • قفزة في الهواء.. مجلس النواب يتجاوز الإجماع ويخالف المسار الدولي
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • عدن تواجه وباءً غامضاً وحكومة “بن بريك” تستغيث بالمجتمع الدولي
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد