أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، أنه يجب أن نسعى لتجاوز الأزمة الحالية في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه لا يوجد بديل مستدام لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف فيصل بن فرحان خلال كلمته في إسبانيا، اليوم الاثنين، أن استمرار التصعيد في غزة لن يؤدي إلى أي حل، ويجب العمل على خطة للسلام في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الدمار الذي أحدثته في قطاع غزة، معربًا عن ترحيب بلاده بإطلاق سراح الرهائن المدنيين لكن الهدنة المؤقتة ليست كافية.

ودعا إلى التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة، مستطردًا أن التصعيد المستمر في القطاع سيؤدي لمزيد من الدمار والفوضى.

وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه يجب العمل على خطة للسلام ذات مصداقية لإنهاء الوضع الكارثي في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان غزة حل الدولتين إطلاق سراح الرهائن المدنيين

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، عائد ياغي، أن جميع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تملك القوة على فرض رأيها أو فرض خطتها التي وضعتها لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وخاصة وأن هذه المنظمات تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة، ولديها آلاف من العاملين في المجال الإنساني الذين بإمكانهم الوصول إلى مستحقيها بطريقة سلسة.

وقال «ياغي» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء: إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا خاصة بعد بدء الحرب على إيران، حيث تم حجب الضوء على المذابح والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فما استشهد مئات الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الطعام وينتظرون إدخال المساعدات الإنسانية، فسلاح القتل والتدمير اليومي لم يتوقف منذ ما يزيد عن 20 شهرًا.

وأضاف أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن تسجيل أكثر من 56 ألف شهيد، بالإضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض، لافتا إلى أن نصف عدد الشهداء من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 131 ألف شخص، مما جعل المستشفيات غير قادرة على استيعاب جرحي الجدد.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتحكم بإدخال جميع ما يدخل من مساعدات لا تكفي حاجة سكان قطاع غزة، وتصر على فرض توزيع المساعدات بآلية تحط من كرامة وإنسانية سكان القطاع، وتنتهك مبادئ العمل الإنساني، ورفضتها المؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة.

وتابع: هذه الآلية تقوم علي قتل المزيد من المدنيين الجوعى ولا توفر الحد الأدنى من المساعدات وإنما تحولت منذ اليوم الأول من إنشائها لمصائد لقتل الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • «ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
  • العشائر بغزة تواجه فوضى الاحتلال وتؤمّن المساعدات لأصحابها
  • إستشهاد 60 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على عدة مناطق بغزة
  • حماس تُعقّب على ادعاءات نتنياهو وكاتس بسيطرتها على المساعدات بغزة
  • مدارس WE للاتصالات.. بديل ذكي للثانوي العام يؤهل الطلاب لكلية الهندسة وسوق العمل
  • أيمن عاشور: يوجد مساران بالجامعات هما أكاديمي ومهني للتأهيل لسوق العمل
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات
  • "ريف السعودية": 87 ألف مستفيد من البرنامج ودعم مستدام لاستقرار المجتمع الريفي