فعالية فنية منوعة في المحطة الثقافية بجرمانا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
فعالية ثقافية منوعة شملت الأدب والمسرح والفن أقامتها المحطة الثقافية في جرمانا بريف دمشق، تم خلالها تقديم عدد من الأغاني الوطنية والنصوص الأدبية أظهرت تميز وإبداع عدد من المواهب الشابة.
وتنوعت الفقرات المقدمة بالفعالية بين الشعر والقصة والنثر، وغلب على النصوص الأدبية صور حب الوطن والهموم الاجتماعية، إضافة إلى عرض مسرحي سلط الضوء على الواقع الاجتماعي.
وقدم كورال صانعي الفرح مجموعة من الأغاني الوطنية والاجتماعية الهادفة بأصوات موهوبة من جيل الشباب الذي يمتلك القدرة على التلاؤم، وعكس الواقع وهموم المجتمع.
كما قدم الشباب المشاركون بالفعالية مسرحية بعنوان (طيف كاذب) بإشراف الفنان طليع بحصاص صورت حالات اجتماعية وإنسانية ووطنية تدل على وعي الشباب وقدرتهم الإبداعية.
واختتمت الفعالية بمجموعة من الأغاني التراثية والوطنية بصوت الشاب تيم الحلبي، وعزفت مجموعة من الشباب الموهوبين مقاطع موسيقية منوعة.
وفي تصريح لـ سانا بينت رئيسة المحطة الثقافية بجرمانا رمزه خيو أن ما قدمه الشباب من منوعات ثقافية يدل على قدرات هذا الجيل على مواجهة كل الصعوبات بوعي وثبات رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية على وطنهم سورية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نماء للمياه تستكمل مشروع معالجة الروائح والانبعاثات بمحطة الأنصب
"عمان": تواصل نماء لخدمات المياه جهودها البيئية والمجتمعية عبر المشاريع والمبادرات التي تعزز التوجهات التي تسير عليها أعمال الشركة حيث تواصل الشركة تنفيذ مشروع متكامل لمعالجة الروائح والانبعاثات في محطة الأنصب لمعالجة مياه الصرف الصحي.
حيث عملت الشركة على مجموعة من الحلول البيئية والتكنولوجية لضمان معالجة تحديات الروائح المنبعثة من المحطة نتيجة لعمليات التفريغ من الصهاريج في المحطة، ومن الإجراءات الرئيسية التي تعتمدها الشركة زيادة كثافة الحزام الأخضر في محيط المحطات، حيث يتم زراعة الأشجار والنباتات كحاجز طبيعي يقلل من انتشار الروائح ويحسن جودة الهواء. وشمل المشروع تركيب أجهزة نزع الروائح في نقاط التفريغ في المحطة والتي يبلغ عددها 32 نقطة حيث تم تركيب غرف مصغرة تحتوي على أنبوب في نقاط التفريغ، وتركيب جهاز نزع الروائح في هذه الغرف وهو جهاز أحيائي يحتوي على بكتيريا يمكنها القضاء على الغازات ذات التراكيز العالية في مياه الصرف الصحي، وأبرز هذه الغازات غاز ثاني أكسيد الكبريتيد H2S ، حيث تقوم البكتيريا بتفكيك تركيبة الغازات المنبعثة من المياه الرمادية.
ويجري حاليا استكمال المشروع حيث سيستغرق مدة ثلاثة أسابيع، ويتم العمل خلال الفترة الليلية فقط، وسيتم تأهيل الخزانات في المحطة وتعقيمها وتركيب أغطية مانعة للروائح الناتجة من العمليات التشغيلية إضافة إلى تركيب أجهزة نزع الروائح في هذه الخزانات والتي أثبتت فاعليتها في المرحلة الأولى من ناحية النتائج والتكاليف التشغيلية.
كما تعمل الشركة على متابعة ورصد جودة الهواء عبر عدد من التقنيات أبرزها طائرات الدرون ووحدة رصد جودة الهواء المتنقلة وذلك من خلال قياس الانبعاثات والغازات التي من الممكن أن تنبعث من المحطة وضمان أن تكون في مستوى المواصفات والمعايير المحلية والعالمية المعتمدة حيث تشتمل هذه التقنيات على أجهزة استشعار تعمل على تحليل عينات الهواء الذي يدخل المحطة والحصول على قراءات لحظية، وتحليل نتائج الملوثات – إن وجدت – في هذه العينات، كما تقوم المحطة بقياس عوامل الطقس والتي تشمل الرطوبة النسبية وسرعة الرياح واتجاهها وذلك لمعرفة مصدر الملوثات وتركيز الغازات وانتشارها.