إدراج 5 مصريين على قائمة «فوربس» لأكثر الأشخاص تأثيرا تحت 30 عاما
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا، قدمه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول «قصص نجاح جديدة حققتها برامج الأكاديمية»، ومنها الحاضنات التكنولوجية «انطلاق»، وكذا برنامج تنمية وتطوير.
وأكد «عاشور» أنّ التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والصناعة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الدولية، يعُد من أسباب النجاح، مشيرًا إلى أنّ الأكاديمية ستواصل دعمها لهذا التوجه بكل قوة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بتقديم الدعم اللازم للمبتكرين ورواد الأعمال بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأضاف الدكتور محمود صقر، أنّ أبطال قصة النجاح هم رواد أعمال شباب احتضنتهم ودعمتهم الأكاديمية ليصبحوا نماذج مضيئة في سماء عالم المُبتكرين ورواد الأعمال في مصر والعالم، لافتًا إلى أنّ الأكاديمية لديها خطة تُنفذ منذ عام 2015، وبدأت تؤتي ثمارها في التصنيع المحلي لأجهزة التنفس الصناعي والصوامع البلاستيكية والأرز الهجين ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وساهم ذلك في تحسن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي.
وأوضح أنّ هناك 5 من أصحاب الشركات المُحتضنة «Crafty - Eyouth - Seavo - ReNile - Cropsa»، ضمن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق»، وكذا 3 من الشركات الناشئة ضمن برنامج تنمية وتطوير موقع متميز في قائمة فوربس تحت سن الـ30 عامًا لعام 2023، التي تضم مجموعة من رواد الأعمال والمُبتكرين والرياضيين، وتُسلط الضوء على الإنجازات المتميزة للشباب العربي تحت سن الثلاثين، لافتًا إلى أنه تبلغ قيمة هذه الشركات حسب التقديرات الأولية للخبراء بنحو 40 مليون دولار، ووفرت الآلاف من فرص العمل.
وأشار إلى أنّ مُخرجات برنامج «تنمية وتطوير»، يأتي ضمن جهود الأكاديمية التي أثمرت عن إدراج ثلاثة من مشاريعها الناشئة، وهي «Eyouth وGreen Fashion وRenile» ضمن قائمة Forbes 30 under 30، إذ يقدم هذا البرنامج، مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تشمل التدريب والإرشاد والتوجيه، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتطوير الشركات وتحويلها إلى كيانات اقتصادية ناجحة، مؤكدًا أنه استفاد من هذا البرنامج حتى الآن أكثر من 2000 رائد أعمال، ساهموا في خلق أكثر من 6000 فرصة عمل.
ومن جهته، أشار الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس الأكاديمية والمُشرف على قطاع التنمية التكنولوجية، إلى أنّ رحلة النجاح لم تكن سهلة، إذ بدأت رحلة مؤسسي شركتي ReNile وSeavo من «حاضنة ابني» في 2018، وهي إحدى الحاضنات التي يدعمها البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، مضيفًا أنّ الأكاديمية قدمت للشركة الدعم المادي الذي بلغ 200 ألف جنيه.
وأكد أنّ شركتي «EYouth وCrafty»، قد تم احتضانهم بـ«Edventures»، التابعة لشركة نهضة مصر، وهي من أبرز حاضنات برنامج انطلاق الـ43، والمُنتشرة في 12 محافظة، إذ حصلت الشركة على الدعم المالي الذي وصل إلى 500 ألف جنيه، فضلاً عن الدعم الفني والتدريب في مجالات ريادة الأعمال والتسويق والدعم القانوني وإدارة الأعمال.
وشركة Cropsa ومؤسسها أبانوب جمال، احتضنتها الأكاديمية، بداية من دعم مشروع التخرج الخاص بـ«أبانوب»، مرورًا بفوزه في معرض القاهرة الدولي للابتكار، الذي تنظمه الأكاديمية سنويًا.
ونوه نائب رئيس الأكاديمية إلى أنّ انتقاء المشروعات في جميع الحاضنات، يتم عن طريق خبراء مُتخصصين، لديهم رؤية أنّ تحقق شركاتهم نجاحًا كبيرًا، وكي يُصبح هؤلاء الشباب ناجحين في عالم ريادة الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائمة فوربس البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة الرياض يطّلع على تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الختامي لبرنامج تسريع ريادة الأعمال بالمنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، على تقرير الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” الختامي لبرنامج تسريع ريادة الأعمال (MIT REAP) في منطقة الرياض، الذي تُنفذه الهيئة بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، كإحدى المبادرات النوعية لتطوير منظومة ريادة الأعمال الابتكارية في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم اليوم، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي بن إبراهيم الحسيني، ونائب محافظ الهيئة لريادة الأعمال سعود بن خالد السبهان.
وأشاد سمو نائب أمير منطقة الرياض، بالجهود المتكاملة المبذولة من الجهات المشاركة في البرنامج، مؤكدًا أهمية استثمار مخرجاته في تعزيز مكانة الرياض كمركز إقليمي رائد في التقنيات المالية وبيئة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال.
كما استمع سموه إلى شرح حول مراحل عمل البرنامج، وأبرز الجهود التي تبذلها الهيئة في دعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وجرى أمام سموه استعراض أبرز المبادرات المنبثقة عن البرنامج، والتي شملت إطلاق مسرعة التقنية المالية التي احتضنت 17 شركة ناشئة، وتنظيم لقاءات استهدفت أكثر من 130 رائد أعمال وشركة ناشئة في القطاع، وتقديم برامج أكاديمية وتدريبية متقدمة بالتعاون مع الجامعات، ومبادرة تأهيل المنشآت الناشئة للدخول إلى البيئة التشريعية التجريبية.
الجدير بالذكر أن مراحل البرنامج شملت تشكيل فريق العمل وإعداد خطة المشروع، وتحليل النظام البيئي لريادة الأعمال باستخدام البيانات والإحصاءات، إلى جانب نشر استبيانات لحصر التحديات وتحديد الجهات الداعمة واحتياجات رواد الأعمال في المنطقة، وتطوير إستراتيجية قائمة على الميزة التنافسية لمدينة الرياض، والتي من أبرزها قطاع التقنية المالية، مع إطلاق استبيانات متخصصة وتنظيم جلسات مع “منشآت” ورواد الأعمال في هذا القطاع، في حين شهدت مراحل البرنامج في مدينة الرياض إعداد خارطة الطريق الإستراتيجية للبرنامج، واستضافة ورش عمل حضرها أكثر من 30 خبيرًا دوليًا في ريادة الأعمال لتقييم التحديات وصياغة الحلول، بالإضافة إلى جولات ميدانية وورش تطبيقية لتصميم المبادرات، واختتمت المراحل بالمرحلة الرابعة، التي ركزت على المحافظة على المكتسبات وخطط التنفيذ، واختتمت أعمالها بورشة عمل في مدينة بوسطن الأمريكية للاطلاع على أفضل الممارسات والدعم المقدم من MIT.