الدعم السريع: هلع في صفوف الجيش السوداني بعد استهداف وادي سيدنا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان يوم الاثنين أن عناصرها نفذت "عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان".
وأوضحت القوات في بيان أن العملية أسفرت عن "تدمير طائرة حربية من طراز (C130) ومخزن للذخيرة، بالإضافة إلى عدد من الآليات والمعدات والمركبات".
وأكد البيان أن هذه العملية النوعية أثارت هلعًا في صفوف بقايا قوات الجيش السوداني، التي لجأت إلى الهروب من ميدان القتال.
وأشار إلى أن هذه العملية ليست الأخيرة، وأن العمل سيستمر بقوة لإنهاء هذه الحقبة البائسة في تاريخ الشعب السوداني.
وأكدت قوات الدعم السريع عزمها على إنهاء الحرب لصالح الشعب وتحقيق تطلعاته في الحرية والمساواة والعدالة والحكم الديمقراطي.
يُشار إلى أن النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نشب في أبريل الماضي.
وفي ظل استمرار النزاع لمدة سبعة أشهر، تسبب في مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، مما أثار مخاوف من استمرار التدهور الإنساني والأمني في البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد
زنقة 20 | العيون
تلقت جبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية موجعة عقب إعلان المملكة المتحدة دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو ما خلف حالة من الصدمة والارتباك داخل صفوف الجبهة، التي لم تستفق بعد من تداعيات “اللعبة الجزائرية” التي تجد فيها نفسها مجرد أداة لخدمة أجندات إقليمية لا علاقة لها بمصير الصحراويين.
وفي بيان يحمل نبرة انكسار واضحة، عبّرت جبهة البوليساريو عن “خيبة أملها العميقة” إزاء ما وصفته بـ”الانحياز البريطاني”، عقب تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في الرباط، والتي أكد فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرا إياه أرضية جادة وواقعية لتسوية النزاع.
كما لم تكن صدمة الجبهة من الموقف البريطاني فقط ، بل من انكشاف محدودية تحركاتها الخارجية، وإفتقارها لأي دعم دولي فععال خارج المظلة الجزائرية، التي تسعى بشكل متزايد إلى توظيف ملف الصحراء ورقة ضغط في صراعاتها الإقليمية، دون اكتراث بتعقيد معاناة سكان المخيمات في تندوف.
وتأتي هذه التطورات حول النزاع المفتعل، لتكرّس عزلة دبلوماسية متزايدة للبوليساريو، في وقت تتوسع فيه دائرة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، ما يعمق مأزق الجبهة ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى استمرارها في تبني خطاب متصلب يخدم في النهاية مصالح الجزائر أكثر مما يخدم تطلعات الصحراويين أنفسهم.