نتنياهو وايلون ماسك يتجولان في المستوطنات المدمرة خلال هجوم حماس | فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استضاف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، البوم الاثنين، الملياردير الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك في جولة في الكيبوتس الإسرائيلي الذي دمر خلال هجوم حماس الواسع في 7 أكتوبر، وفقا لمكتب رئيس الوزراء.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تجول نتنياهو وماسك في مستوطنة كفار عزة حيث شنت حماس هجومها إلى جانب 20 أخرى، مما أودى بحياة 1200 إسرائيلي كما تم أسر عشرات المدنيين واقتيادهم إلى غزة.
واستمع ماسك إلى إحاطات من زعيم المجلس المحلي ومن ممثل وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي حول المذابح في الكيبوتس.
وبع. ذلك تم نقل ماسك إلى منزل رئيس الأمن في المستوطنة، أوفير ليبشتاين، الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي حماس.
كما استمع ماسك أيضا إلى قصة الطفل الإسرائيلي الأمريكي أفيغايل إيدان،الذي اختطف إلى غزة وأطلق سراحه أمس كجزء من صفقة رهائن.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، إن هناك اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك على عدم تشغيل الإنترنت الفضائي بغزة إلا بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
سيلتقي الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهووممثلين عن عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، اليوم الاثنين ، في محاولة واضحة لتهدئة الغضب المتزايد بسبب تأييدهلتغريدة معادية للسامية.
ومن المقرر أن ينضم الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس إلى مناقشة مغلقة اليوم الاثنين مع ممثلي العائلات وهرتسوج حول ضرورة الحد من معاداة السامية على الإنترنت، وفقا لما ذكره المتحدث باسم مكتب الرئيس في بيانموجز. حسبما ذكرت مجلة "تايم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الإسرائيلي إطلاق النار الرهائن المحتجزين في غزة الرهائن المحتجزين الكيبوتس الملياردير الأمريكي بنيامين نتنياهو هجوم حماس رئيس وزراء الاحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عائلات الرهائن مستوطنة الغضب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".