المُشاركة في الانتخابات وتخصيص 3 ملايين جنيه لغزة..أهم محاور اجتماع القاهرة التجارية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقد مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري اجتماعًا مساء أمس الأحد لمناقشة بعض الموضوعات الهامة ، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا غزة وتضامنًا مع القضية الفلسطينية.
وحضر الاجتماع إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك في لفتة تستهدف زيادة التعاون والتنسيق بين الغرفة والجهاز في الفترة القادمة للمساهمة في ضبط السوق.
وأكّد أيمن العشري على أهمية عدة محاور ، منها حث مجتمع الأعمال بشكل عام ومنتسبي غرفة القاهرة التجارية بصفة خاصة والعاملين لديهم على ضرورة المُشاركة في الانتخابات الرئاسية ، وأن الإيجابية في المُشاركة تعطي انطباعًا للعالم بأن الشعب المصري يختار رئيسه بإرادته، متوقعًا أن تكون مُشاركة المصريين تاريخية في الانتخابات بصفة عامة ومن مجتمع الأعمال بشكل خاص ، حيث يرغب في استمرار الاستقرار لزيادة الاستثمارات والحركة التجارية وضبط السوق ودعم الاقتصاد ، وهذا لن يتحقق إلا بالحفاظ على المكتسبات والطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها بلدنا خلال السنوات الأخيرة .
كما قرر مجلس إدارة الغرفة خلال اجتماعه تخصيص 3 ملايين جنيه كمساهمة لدعم أهل غزة طبقًا لتوجهات الدولة وجهودها لمساندة أهالي فلسطين في ظل الظروف الحالية .
وناقش الاجتماع وضع خطة تطويرية لتقديم مزيد من الخدمات للتجار منها إنشاء فروع للغرفة في عدة مناطق من المحافظة لتسهيل الوصول إلى كافة منتسبي الغرفة بمحافظة القاهرة.
وتنوعت المقترحات والأفكار من أعضاء مجلس إدارة غرفة القاهرة بهدف تحقيق طفرة تطويرية وتنموية للشارع التجاري القاهري والاقتصاد القومي بشكل عام في ظل التطورات العالمية الحديثة على كافة الأصعدة ، خاصة التكنولوجية الحديثة التي تتطلب تقديم مزيد من الأفكار والمقترحات غير التقليدية التي تساهم في تنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية المُستدامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم السجيني الانتخابات الرئاسية الاقتصاد القومي التطورات العالمية التكنولوجية الحديثة الحركة التجارية الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.