الإمارات.. التزام راسخ بالحفاظ على البيئة واستدامة البنية التحتية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بتغير المناخ والحفاظ على البيئة، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز الاستدامة في بنيتها التحتية، حيث تعتبر استدامتها أساساً لضمان توفير الخدمات والبنية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وبدوره، أوضح خبير الاستدامة البيئية المهندس رامي مطر، أن الدولة تتبنى خططاً ومشاريع طموحة لتعزيز الاستدامة في بنيتها التحتية، من خلال الاستثمار في وسائل النقل ذات الانبعاثات المنخفضة، وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في القطاعات، وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية والطاقة، إضافة إلى تحقيق توازن بين تلبية احتياجات المجتمع والحفاظ على البيئة.
ولفت مطر إلى أنه دولة الإمارات قامت بجهود متميزة لتعزيز استدامة البنية التحتية، ليس على المستوى الوطني فحسب، حيث امتدت جهودها إلى إطلاق خارطة الطريق الإقليمية للمنطقة العربية 2020-2050 "نحو قطاع مبانٍ وإنشاءات خال من الانبعاثات"، وذلك في مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 27) في شرم الشيخ العام الماضي، وذلك لدعم 22 دولة عربية. معايير جديدة
من جانبه قال خبير الاستدامة الدكتور صلاح الدين عيسى: "أظهرت الدولة التزامها الجاد بتحقيق التنمية المستدامة، وتخفيف آثار تغير المناخ، من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات والسياسات، منها اعتماد معايير جديدة مستدامة لإنشاء المباني والطرق الاتحادية على مستوى الدولة في عام 2019".
وأضاف:"ضمن جهود الدولة الداعمة لمستهدفات العمل المناخي التي تشكل محور المناقشات ضمن مؤتمر الأطراف "كوب 28"، أطلقت الإمارات دليل الاستدامة للمباني والطرق، وهو دليل لتنفيذ المبادئ التوجيهية الاتحادية للطرق والمباني المستدامة، بما يساهم في رفع كفاءة الأصول، وتقليل تكاليف الصيانة والتـشغيل، كما اعتمد مجلس الوزراء اللائحة الوطنية للبناء في الدولة، و اتخذت الإمارات العديد من الخطوات لإزالة الكربون من قطاع البناء وخفض بصمتها البيئية".
وتابع حديثة:"يمكن القول أن جهود الدولة في تعزيز الاستدامة في بنيتها التحتية تعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة، وتوفير مستقبل مستدام، ومع اقتراب مؤتمر COP 28، يظهر دور الدولة في دفع عجلة التغيير نحو مجتمعات أكثر استدامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة على البیئة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستقبل فريق مشروع حيّنا لمتابعة مستجدات البنية التحتية
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، صباح اليوم، فريق عمل مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حينا"، برئاسة المهندسة إلهام قاسم، المدير الوطني للمشروع بالهيئة العامة للتخطيط العمراني، ولمياء المليجي، مدير برنامج التنمية الاقتصادية وسياسات الاقتصاد الحضري ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في إطار متابعة تنفيذ أنشطة المشروع على أرض المحافظة، ولمناقشة أحدث المستجدات المتعلقة بمكون الإدارة المالية العامة ضمن المشروع.
وأكد محافظ قنا، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين جميع شركاء المشروع لضمان استكمال تنفيذ خطة العمل خلال الفترة المقبلة، موضحا أن المحافظة تقدم دعما كاملاً لتنفيذ ثلاث وحدات ترشيح شاطئية بمحطة مياه الحميدات، بهدف تعزيز كفاءة ضخ مياه الشرب النقية داخل شبكة مياه الشرب بالمحافظة.
وأشار محافظ قنا، إلى أن العمل جارى على تنفيذ مخططات إعادة ترتيب الأراضي في منطقتي الحميدات والمعنا، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعظيم القيمة الاقتصادية لهاتين المنطقتين الحيويتين.
وفي السياق ذاته، شدد المحافظ على ضرورة استحداث آليات تمويل مبتكرة وتعبئة الموارد المحلية لاستكمال مشروعات البنية التحتية في مناطق الدراسة، مع التوسع في دعم السياحة الريفية باعتبارها ركيزة من ركائز التنمية المتكاملة، لما لها من دور في جذب الاستثمارات وتعزيز الاقتصاد المحلي على مستوى مدينة قنا.
وأعربت المهندسة إلهام قاسم، المدير الوطني للمشروع بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى، عن تقديرها للدعم الذي تقدمه الحكومة السويسرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مؤكدة التزام الهيئة العامة للتخطيط العمراني باستمرار تقديم الدعم الفني للمحافظة، سواء من خلال إعداد المخططات التفصيلية أو بناء قدرات الكوادر المحلية، مشيرة إلى أهمية دمج الدروس المستفادة من المشروع وتطبيق منهجيات أكثر شفافية واستدامة في إدارة الأراضي، بما يفتح المجال لتكرار التجربة في محافظات أخرى.
كما أعربت لمياء المليجي عن شكرها لمحافظ قنا على دعمه المستمر للمشروع، وللجانب السويسري على تمويل تنفيذ الأنشطة، وللهيئة العامة للتخطيط العمراني على التنسيق الفعال، مؤكدةً أهمية دراسة واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المحافظة، خاصة الأراضي المخصصة للتنمية، بهدف تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتحقيق نقلة نوعية نحو تحويل قنا إلى مدينة خضراء ومرنة.
شهد اللقاء حضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس كريم إبراهيم، استشاري التنمية العمرانية، وحمدي حسين، مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، والمهندسة رضوى عبد الرحمن، منسقة مشروع "حيّنا" بالمحافظة، إلى جانب فريق العمل المشترك من الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.