ميقاتي: نحن طلاب سلام لكن نرفض “تدنيس” الأرض اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بيروت – أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رفضه تدنيس الأرض اللبنانية، وذلك في ظل ما يشهد جنوب لبنان من اعتداءات ترافقت مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال ميقاتي في تصريحات لقناة “TRT” التركية مساء الأحد: “لا نريد حربا ونحن طلاب سلام، لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنس الأرض اللبنانية”.
وأضاف: “إن قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية بين لبنان واسرائيل تبقى كما هي، لكن لا توجد ضمانات دولية يمكن أن نطمئن إليها”.
وتابع ميقاتي: “في هذه النفسية الإجرامية الموجودة لدى العدو الإسرائيلي بِقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، فأي ضمانات يمكن أن تعطى، ونحن نرى هذا العدوان على غزة القائم يوميًا، ولا أحد يكترث لذلك ولا أي ردات فعل دولية”.
وردا على سؤال قال ميقاتي: “نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان الدخول في معارك دموية”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وقصائل لبنانية و فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.