ستولتنبرغ: السويد وفت بوعودها وعلى تركيا المصادقة على انضمامها للناتو الآن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين تركيا إلى المصادقة على انضمام السويد إلى الناتو "في أسرع وقت ممكن".
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي في بروكسل إن "السويد وفت بوعودها وحان الوقت الآن لتنجز تركيا عملية انضمام" هذا البلد.
في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ البرلمان التركي مناقشة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي والمعلق منذ أيار/مايو 2022 ويتطلب إجماع أعضاء الحلف الأطلسي البالغ عددهم 31.
وتركيا، إلى جانب المجر، هما آخر دولتين من بين 31 عضوًا في حلف الأطلسي لم تصادقا بعد على انضمام ستوكهولم، بعد موافقتهما على انضمام فنلندا في 31 آذار/مارس.
وتخلى إردوغان عن معارضته لهذه الخطوة في تموز/يوليو، محيلًا الأمر على البرلمان التركي بعدما ضغط لأشهر على السويد منددًا بتساهلها تجاه بعض اللاجئين الأتراك والأكراد الذين تتهمهم أنقرة بـ"الإرهاب".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم في هولندا تصل إلى طريق مسدود عاصفة ثلجية قوية تتسبّب في انقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا كوريا الجنوبية تقول إن بيونغ يانغ ترسل قوات وتعيد بناء نقاط حراسة حدودية ينس ستولتنبرغ السويد تركيا بروكسل حلف شمال الأطلسي- الناتو بلجيكاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ السويد تركيا بروكسل حلف شمال الأطلسي الناتو بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل هدنة الضفة الغربية قطاع غزة طوفان الأقصى بريطانيا بنيامين نتنياهو مدارس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل هدنة الضفة الغربية انضمام السوید إلى على انضمام السوید حلف شمال الأطلسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.