5 خطوات لمحاربة جفاف البشرة في الشتاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
من أسوأ الأشياء التي تصيبنا في الشتاء هو بشرة الوجه الجافة أو المتشققة، إذ يمكن أن تكون مؤلمة وتجعل بشرتك عُرضة لمشاكل أخرى مثل الحساسية والاحمرار.
ولكن ما الذي يسبب الجلد الجاف والتقشر والبقع الجافة على الوجه؟
توجد قائمة بالأسباب المحتملة، فربما تكون من الطقس والبيئة إلى منتجات معينة وظروف جلدية، بالإضافة إلى عدم وجود ترطيب جيد للجلد يزيد من تجاعيدها، المرجح أن يحدث في فصل الشتاء.
قد تؤدي الظروف الباردة والعاصفة إلى تجفيف وجهك بسبب قلة الرطوبة في البيئة، كما يمكن أن يحدث جفاف بسبب المنتجات المهيجة التي يمكن أن تسحب الزيوت الطبيعية، مثل تلك التي تحتوي على الكحول والعقاقير والأحماض القاسية.
منتجات العناية بالبشرةويمكن أن تشمل العوامل المحتملة الأخرى التي تحفز البشرة الجافة على الوجه، الإفراط في التطهير أو التقشير، التي يمكن أن تستنفد أيضًا زيوت البشرة، وكذلك الأمراض الجلدية والصحية التي تسبب جفاف الجلد، مثل الأكزيما والصدفية.
من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نمط الحياة، واختيار منتجات العناية بالبشرة المناسبة لك، يمكنك إيقاف تجفيف البشرة بسرعة كبيرة، فيما يلي طرق معتمدة لترطيب البشرة الجافة بسرعة:
1. الوصول إلى محلول مرطب أو كريم
غسول الوجه والكريمات عادة ما تكون أكثر ترطيبًا من الزيوت والأمصال والصيغ الأخرى ويمكن أن تزيد من رطوبة البشرة لساعات.
إن البحث عن المنتجات التي تحتوي على مرطبات مثل الجليسرين وحمض الهيالورونيك التي يمكنها الارتباط بالماء أو التمسك به بشكل فعال، والمكونات التي تساعد على إصلاح حاجز الجلد.
2. حافظي على الترطيب أغلب الوقت
أفضل علاج لتجديد ترطيب البشرة هو وضع مرطب موضعي للوجه في الصباح والمساء، ترطيب البشرة مرتين يوميًا ليس فقط عندما ترى أو تشعر بأعراض الجفاف، سيحافظ على صحة البشرة على المدى الطويل ويمنع حدوث الجفاف في المقام الأول.
للمساعدة في شفاء البشرة الجافة سريعا، ضع طبقة من مرطب الوجه على بشرة نظيفة على أي من منتجات العناية بالبشرة الأخرى، مثل الأمصال أو العلاجات، تدليك مرطبك في الجلد باستخدام حركة دائرية.
الماء الساخن والبخار ضارًا على الجلد وقد يسبب الحساسية، أما بالنسبة للتنظيف الملائم للجلد، عليك التأكد من درجة حرارة، يُفضل الماء الفاتر، يمكنك أيضًا غسل وجهك فقط في المساء لتجنب جفاف البشرة، والشطف بالماء فقط في الصباح.
يأتي الجلد المرطب من الداخل إلى الخارج أيضًا، شرب كمية كافية من الماء يحسن بالتأكيد ترطيب البشرة، حاولي تناول ثماني أكواب من الماء أو غيرها من المشروبات الخالية من السكر، مثل القهوة والشاي والمياه الفوارة أو المنكهة يوميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الأمراض الجلدية الجفاف ترطيب البشرة جفاف البشرة في الشتاء جفاف البشرة ترطیب البشرة یمکن أن ترطیب ا
إقرأ أيضاً:
الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.
ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.
لكن الاستثناء جاء من خارج البيتعندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.
لماذا ليزا بالتحديد؟لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.
يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.
قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.
لوحة لم تُسلم أبدًاالمفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.
بين القماش والأسطورةتحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.
ما وراء الموت.. حياة ثانيةماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.
حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.
أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب.
يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.