«التحالف الوطني»: 80% من المساعدات الداخلة لقطاع غزة مصرية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف مظلة للمؤسسات الأهلية الكبرى في الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه مع بداية الأزمة والحرب على قطاع غزة، كان التحالف يواكب التحرك السياسي المصري ونبض الشارع والإرادة السياسية من أجل تقديم الدعم الكبير للشعب الفلسطيني جراء الحرب الوحشية عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، أن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة، 80% منها مساعدات مصرية، لافتا إلى أنه قبل الهدنة مصر كانت تقود العالم في تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من استاد القاهرة، أعطى إشارة البدء لإطلاق قافلة مساعدات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، موجها الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية، مؤكدا أنها تساهم بمساعدات كبيرة لدعم قطاع غزة.
التحالف جاهز على مدار الساعةوأوضح أن التحالف جاهز على مدار الساعة، من خلال غرفة العلميات التي شكلها وأيضا تكوين فريق عمل محترف لمواصلة الدعم للشعب الفلسطيني، مع دخول المساعدات لقطاع غزة، موضحا أن التحالف جاهز في أي لحظة للتحرك ورهن الإشارة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية من أجل تقديم الدعم الكامل للأشقاء في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لثلاثة أشهر.. السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام في سوريا
أعلنت السعودية وقطر في بيان أنهما ستقدمان رواتب للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر، دعما للاستقرار في الجمهورية وتخفيفًا للمعاناة الإنسانية للسوريين.
وجاء في بيان مشترك: "استمرارا لجهود السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر".
وأضافت: "يأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث".
وأكدت السعودية وقطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.
كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.