بعد موجة من مقاطعة الإعلانات على «إكس».. هل انحنى إيلون ماسك لعاصفة الهجوم عليه؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منذ شرائه «تويتر» في 2022، وما صاحبها من تغييرات وقرارات في المنصة من الاستغناء عن موظفين وتغيير شعار الموقع، تعرض الملياردير الأمريكي، مؤسس «سبيس إكس»، لعدة انتقادات كان آخرها الاتهامات الموجهة له من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية، بالترويج لـ«معاداة السامية» على حد زعمها بعد موافقته على منشور أحد الحسابات على منصة إكس.
وجاء في المنشور أن اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم، فيما علق الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية بالقول: «لقد قلت الحقيقة».
ومنذ الأسبوع الماضي، تعرض موقع إكس إلى حملة مقاطعة إعلانية وواجه على خلفية اتهامات «معاداة السامية»، خطر خسارة 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام الجاري 2023، فيما قالت وسائل إعلام أمريكية، وفقا لوثيقة إن هناك 11 مليون دولار من الإيرادات معرضة للخطر.
عدة انسحابات، قام بها عدد من المعلنين من موقع إكس «تويتر سابقا»، بعد تعليقات «ماسك»، وقررت «والت ديزني»، و«آي بي إم» التكنولوجية الأمريكية المتعددة الجنسيات، و«آبل» وبرافو، وأوراكل، وارنر برذرز ديسكفري وبارامونت جلوبال، تعليق إعلاناتهم على المنصة.
صحف أمريكية، بينها «نيويورك تايمز»، كشفت في وقت سابق، أن هناك 200 وحدة إعلانية لشركات مثل: «أمازون» و«مايكروسوفت» و«كوكاكولا» و«إير بي إن بي» قررت تعليق الإعلان على إكس أو تدرس مسألة تعليق الإعلان.
وكان ماسك، وعد في 21 نوفمبر الجاري، بالتبرع بدخل موقع «إكس» من الإعلانات والاشتراكات المتعلق بـ«حرب غزة»، إلى مستشفيات إسرائيلية ومنظمات إنسانية دولية تقدم مساعدات طبية للفلسطينيين.
تراجع «ماسك» عن دعمه لغزةوفي أواخر أكتوبر الماضي، تراجع «ماسك»، عن تصريحاته، بتقديمه خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، المعروفة باسم «ستارلينك» إلى المنظمات المعترف بها دوليا التي تقدم المساعدة في غزة، بعد انتقادات إسرائيلية، وقال إن أي محطة فضائية تابعة للخدمة لم تحاول الاتصال من القطاع.
وحاول الملياردير الأمريكي المثير للجدل، تدارك الأمر والحيلولة دون تعرض «إكس» لخسائر فادحة، حيث رضخ لنتنياهو بزيارة إلى إسرائيل، اليوم الاثنين، والتقى عددا من المسؤولين الإسرائيليين، واتفق على حيث المبدأ على استخدام «ستارلينك» التابعة لشركته «سبيس إكس» في قطاع غزة بعد موافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية.
وبهدف خفض خسائر موقع «إكس»، عبر «ماسك»، عن دعمه لإسرائيل، وقال إن أحد التحديات يتمثل في وقف الدعاية التي تقنع الناس بالتورط في القتل، كما قال لا يوجد خيار، بعدما سمع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء تصريحات مباشرة عبر الإنترنت إنه يجب القضاء على الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك موقع إكس إكس ماسك
إقرأ أيضاً:
ماسك يُطلق «فاين» من جديد.. هل تبدأ معركة جديدة مع تيك توك؟
أعلن إيلون ماسك، عن خطط لإعادة إطلاق منصة “فاين” الشهيرة، التي توقفت عن العمل منذ تسع سنوات، من خلال منصته “إكس” (Twitter سابقاً)، في خطوة قد تعيد إثارة المنافسة في سوق الفيديوهات القصيرة الذي تهيمن عليه حالياً “تيك توك”.
وفي منشور على “إكس”، كشف ماسك أن النسخة الجديدة من “فاين” ستدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى، ما قد يغير قواعد اللعبة في عالم صناعة الفيديوهات القصيرة.
هذه الخطوة لاقت تفاعلاً واسعاً من المستخدمين الذين عبروا عن تفاؤلهم بأن الدمج بين الذكاء الاصطناعي ومقاطع الفيديو القصيرة قد يشكل مستقبل المحتوى الرقمي.
هذا وأُطلقت “فاين” في 2012 وحققت نجاحاً سريعاً بين المستخدمين بفضل إمكانية مشاركة مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 6 ثوانٍ، ما جعلها منصة رائدة في نوع المحتوى هذا، استحوذت عليها تويتر في 2013 مقابل 30 مليون دولار، لكنها أُغلقت في 2017 بسبب مشاكل مالية وصراعات متعلقة بتعويضات المبدعين.
المستخدمون والمحللون يرون في إعادة إطلاق “فاين” محاولة من ماسك لتحدي هيمنة “تيك توك” على الفيديوهات القصيرة، وربما تؤدي إلى تحول في كيفية صناعة وتأثير المؤثرين التقليديين، مع إدخال محتوى أكثر إنتاجية آلية وابتكاراً عبر الذكاء الاصطناعي.
وكان ماسك قد طرح فكرة إعادة “فاين” عدة مرات منذ استحواذه على تويتر في 2022، حيث أجري استطلاع رأي في أكتوبر 2022 عبر منصة “إكس” أظهر دعم 69% من المشاركين لفكرة عودة التطبيق.