تحقيقا للسلام والوئام الدوليين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مع تصدُّر الملف السياسي المحادثات بين حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في مستهل زيارته لسلطنة عُمان، فإنَّ هذه الزيارة تجسِّد الحرص السَّامي الذي يُولِيه جلالة السُّلطان المُعظَّم للالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول؛ لبحث ومناقشة الأوضاع الإقليمية من أجل الوصول إلى مختلف السُّبل الرامية إلى تحقيق السلام والوئام الدوليَّين.
فالعلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية تُعدُّ منطلقًا لمزيد من التشاور للوصول إلى رؤى متطابقة حول القضايا الإقليمية الراهنة، خصوصًا وأنَّ جمهورية ألمانيا الاتحادية لها صوت مسموع ودَوْر فاعل في مختلف الأحداث.
وتتعاظم أهمية حضور الملف السياسي في اللقاءات الثنائية بين حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية في ظلِّ ما تشهده المنطقة من أحداث، والقضايا التي هي محلُّ الحديث والتشاور بين القيادتين.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألمانیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
ما بعد مصادقة المحكمة الاتحادية… معركة الرئاسة بين السوداني والمالكي
15 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: فتح تداول الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة العراقية باب التأويل السياسي مجدداً، وسط تقديرات تقلل من جدية القوائم المتداولة، وتؤكد أن المنافسة الفعلية تنحصر بين اسمين فقط، هما رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فيما تُطرح بقية الأسماء بوصفها أوراق ضغط أو بدائل احتياطية في حال تعثر التوافق على أحد الخيارين الأساسيين.
وفي هذا السياق، برزت مؤشرات داخل الإطار التنسيقي تميل بوضوح نحو التجديد للسوداني لولاية ثانية، وفق القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية محمد عثمان الخالدي، الذي قال أن غالبية قيادات الإطار التنسيقي تميل إلى التجديد لمحمد شياع السوداني في ولاية ثانية، مضيفاً أنه حتى شخصيات بارزة خارج الإطار، مثل مسعود بارزاني ومحمد الحلبوسي ومثنى السامرائي وخميس الخنجر وبافال طالباني، لا تعترض على هذا الخيار.
وفي حين أن المشهد السياسي يشهد منافسة شرسة، مع رسائل أمريكية واضحة تطالب بحسم ملف السلاح المنفلت، إلا أن المؤشرات تشير، بحسب الخالدي، إلى أن التجديد للسوداني يمثل الخيار الأنسب للعراق، كونه يضمن استمرار التوازن الذي أحرزه خلال السنوات الثلاث الماضية، والذي أبعد البلاد عن أتون الحروب الإقليمية المجاورة.
وقال الخالدي في حوار، إنه يتفق مع وصف اللحظة الحالية بأنها من أكثر اللحظات حساسية في تاريخ العراق الحديث، مؤكداً أن السوداني هو الأقدر على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وحسم ملف السلاح وحصر القرار بيد الدولة، وهو ما بدأه فعلياً في السنوات الثلاث الماضية، ويسعى لإكماله في ولاية ثانية.
ومع مصادقة المحكمة الاتحادية العليا يوم الأحد على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 11 نوفمبر الماضي، تحولت الأنظار بالكامل نحو معركة رئاسة الحكومة، باعتبارها الاستحقاق الأكثر حساسية، بالتوازي مع حسم الرئاسات الأخرى، في لحظة توصف بأنها من أخطر المنعطفات السياسية منذ عام 2003. عناوين مقترحة للتقرير:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts