قال الدكتور ماك شرقاوي، باحث في العلاقات الدولية، إن البيت الأبيض لديه الكثير من الضغط على الجانب الإسرائيلي، وإن الشراكة المصرية القطرية مع بايدن نجحت في الوصول إلى هدنة، لافتاً أن نتنياهو في مأزق كبير في الوقت الحالي بسبب الأسرى.

وأضاف ماك شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مساء دي إم سي» على قناة «دي إم سي» تقديم الإعلامي أسامة كمال، أنه بعد 47 يوماً من العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة إلا أنها لم تحقق أي نصر عسكري على الأرض، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي هُزم عسكريا، واقتصادياً، وسياسياً، وأنه يطارد من أهالي الأسرى، وحاولوا اقتحام منزله مرتين.

وأوضح أن نتنياهو يرفض الانسحاب من قطاع غزة ومن العملية العسكرية، لأن هذا سيؤدي لإسقاط حكومته بالكامل، ومن ثم سيدخل في دوامة كبيرة، وهو الآن في مأزق واضح، ويوجد فشل واضح في الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه يوجد تحقيق مع قائد إسرائيلي في إحدى السرايا انسحب أمام المقاومة.

وأشار الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية واجهت ضغوطاً كبيرة من قبل الشعب الأمريكي بسبب الدعم غير المحدود لإسرائيل خلال الفترة الماضية، وظهر ذلك من خلال التظاهرات داخل القاعات في الكونجرس الأمريكي، ومن قبل الشعب الأمريكي، وصبغ الأيادي باللون الأحمر، مع الهتافات التي تمت الإساءة فيها لوزير الخارجية الأمريكي وما إلى ذلك.

اقرأ أيضاًعاجل| تسليم 11 محتجزا إسرائيليا في غزة إلى الصليب الأحمر

«خناقات الستات حولت الأخوة لأعداء».. كواليس مقتل ضحية الدفاع عن والده بعين شمس (فيديو وصور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسماء الأسرى أسماء الأسرى المفرج عنهم أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم أهالي الأسرى الاسرى الإسرائيليين الدولة الفلسطينية غزة نتنياهو نتنياهو في مأزق

إقرأ أيضاً:

هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

 

وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".

 

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "قبلت الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.

 

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: "هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا".

 

وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات"، مرجحة أن يكون "إيجابيا".

 

ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة.

 

وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب.

 

وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: "نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة".

 

ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري.

 

والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.

 

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل.

 

كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

 

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 


مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يعتقل شابين من جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا يعيق حركة الفلسطينيين غرب بيت لحم
  • “يديعوت أحرنوت” نقلا عن مسؤولين: ترامب يعتزم إعلان صفقة الأسرى خلال لقائه نتنياهو الاثنين
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى
  • باحث: الحرب في غزة سبب تراجع شعبية نتنياهو