قال أسامة حمدان،  القيادي في حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي وضع بعض العقبات قبيل الهدنة أهمها حدوث تغييرات في بعض أسماء الأسيرات، واعترضنا على ذلك وتم معالجة الأمر بتدخل مصري بشكل مباشر، وأيضًا تم تغيير بعض أسماء الفتيان المفرج عنهم لأن القاعدة الحاكمة في عملية الإفراج أن تكون الأولوية بطول الحكم بالحبس والأقدمية وتم تجاوز ذلك أيضًا".

قيادي في حماس: فكرة وجود ملاجئ في غزة سيجري الاستعداد لها قيادي بحماس: المقاومة ليست نادمة على أحداث 7 من أكتوبر.. وهذا ثمن الاحتلال لا يمكن الوثوق في الجانب الإسرائيلي

وأضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه لا يمكن الوثوق في الجانب الإسرائيلي، ولولا أن الاتفاق تضمن التدرج في الإفراج مع التأكيد على الدور المصري القطري في عملية التنفيذ كانت ستذهب الأمور لاتجاهات أخرى.

احتلال ما كان سيرتكب تلك الجرائم دون دعم الإدارة الأمريكية

وتابع القيادي في حركة "حماس": "لم يتمكن الاحتلال من تحرير الأسرى بالطريقة العسكرية وأدرك أن هناك مزاجًا عالميًا وموقفًا عربيًا يرفض استمرار المجزرة بحق الشعب الفلسطيني"، مشددًا أن ما حدث يكشف أمرين: أن الاحتلال ما كان سيرتكب تلك الجرائم دون دعم الإدارة الأمريكية، وأن توحيد الجهود العربية بشكل تناسقي يصنع الكثير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة حمدان القيادي في حركة حماس ن الاحتلال الإسرائيلي الإدارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية

قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.

 وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.

وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.

ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.

واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.

ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.

واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • لا يفرق بين فصيل وآخر - حماس: نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على خروقات الاحتلال
  • زكي القاضي: ازدواجية المجتمع الدولي تمنح إسرائيل حصانة مفتوحة من العقاب
  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • جيش الاحتلال يُبرر عملية استهداف قيادي حماس بغزة
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية