أكدت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في غزة أعطى فرصة للقوات المتقاتلة في السودان لتوسع الحرب وارتكاب خطايا بشكل أكبر داخل السودان، من قبل الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.

الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني

وأوضحت من ضمن الخطايا التي ارتكبتها القوات المتقاتلة في السودان خلال فترة الحرب هي تدمير الكباري التي تربط بين المدن على النيل بجانب ضرب سد جبل أولياء، وجاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

 

وأشارت إلى أن الدعم السريع في الشهر الأخير من الحرب في السودان تغول في عدد من المناطق واستولى على مساحات كبيرة في دارفور وفرق عسكرية كاملة تابعة للجيش الإسرائيلي حيدت أو انسحبت من الحرب، موضحة أن المشكل الرئيسي في الفترة الحالية هو حشد الفصائل المسلحة من أجل دخول الفاشر  والذي نزح اليه المدنيين من دارفور.

 

وأضافت أن هناك 3 عوامل سبب تحقيق الدعم السريع للنصر في عدد من المناطق السودانية، مشددًا على أن العامل الأول أن الجيش لديه مشكلة في المشاة ولم يتم تخريج 10 دفاعات من الكلية الحربية خلال السنوات الاخيرة، وجاء العامل الثالث بسبب نقص الإمدادات للجيش وانتماءات في الجيش والولاء للقبيلة على حساب الدولة.

 

وأوضح أن الدعم السريع له امداد لا يتوقف على الصعيد العسكري وعلى الصعيد المادي وجود العديد من الموارد وله رافد بشري لا ينقطع، مؤكدًا أن السودان في نفق مظلم الآن بسبب تصاعد العمليات العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعم السريع الجيش السودانى السودان غزة قوات الجيش السودانى الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب

البلاد – جنيف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الثلاثاء)، أن عدد اللاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع النزاع في البلاد تجاوز 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن هذا الرقم تم تسجيله الاثنين، مشيرة إلى أن “حجم النزوح بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والدولي”.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجوم مسلح أثناء توقفها في منطقة الكومة شمال دارفور، في انتظار التصاريح اللازمة للتوجه نحو مدينة الفاشر. وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف في تصريح لوكالة رويترز، أن القافلة كانت تنقل مساعدات غذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى ورود تقارير أولية عن سقوط ضحايا، دون تحديد عددهم أو هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القتال بمدينة الفاشر، التي تُعدّ مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة الأوضاع. وتشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني، مدعوماً بحركات موقعة على اتفاق سلام 2020، وقوات الدعم السريع.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في 15 أبريل 2023، إثر خلافات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فترة من التوترات خلال محادثات سياسية كانت تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ووقوع آلاف القتلى، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 300 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في وقت بات فيه ملايين السودانيين مهددين بالمجاعة، وسط تصاعد في أعمال العنف الجنسي والقتل العرقي، خاصة في مناطق غرب دارفور.

مقالات مشابهة

  • مصر تدعم الجيش السوداني ضد الدعم السريع! القاهرة توضح
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان