أبدى رائد النمس، المتحدث باسم  الهلال الأحمر الفلسطيني، رضاه عن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال  أيام الهدنة، قائلا: "حجم المساعدات كان جيداً  وتمكنا من استقبال مزيد من المساعدات عبر رفح البري بالتعاون مع الهلال الـحمر المصري  بواقع 200 شاحنة يومياً.

الهلال الأحمر الفلسطيني: لأول مرة يتم إدخال شاحنات مساعدات لشمال غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: لا توجد إمكانية لدفن شهداء المستشفى الإندونيسي

وأضاف رائد النمس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، على فضائية “أون”، مساء اليوم أن المساعدات تنوعت بين طبية ومستلزمات صحية ومياه وحليب أطفال وأغذية، بالإضافة لبعض شاحنات الوقود وغاز الطهي وهي مستلزمات لازمة للقطاع الصحي والإغاثي خاصة بعد عدوان استمر خمسين يوماً والمشاكل المركبة التي نجمت عن هذا العدوان.

 وأشار المتحدث باسم  الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الوقود استلمته وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، وهي كميات قليلة جداً مع ما تعرض له قطاع غزة وتقوم وكالة الغوث بعد استقبال هذه الكميات، بتوزيعها على المنشآت الصحية والبلديات لتقديم الخدمات للسكان، ويجب العمل على زيادتها لأنها شحيحة".

وكشف  المتحدث باسم  الهلال الأحمر الفلسطيني أن إيصال المساعدات للشمال في اليوم الأول من الهدنة قابله تعنتا إسرائيليا، وكانت الموافقة على مركزي إيواء بمنطقة  الشجاعية، ولكن بفضل الجهود الحثيثة والضغط الدولي، تم إدخال قافلة مساعدات لغزة وشمال غزة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: مزيد من الوقود الفترة القادمة

وطالب المتحدث باسم  الهلال الأحمر الفلسطيني، بمزيد من الوقود الفترة القادمة والمواد الاغاثية مع شدة البرودة والطقس السيء المتزامن مع دخول فصل الشتاء  قائلاً  “قسم غسل الكلى في مجمع  الشفاء عاد للعمل ولكن نحتاج للمزيد من الوقود الفترة القادمة  لعمل المنشآت الصحية  في المستشفى الأندونيسي”.

وكشف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات،عن تفاصيل تبادل المحتجزين بين دولة الاحتلال وحركة حماس في اليوم الرابع للهدنة.

وأضاف  ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء اليوم الإثنين  أن تبادل المحتجزين يتم حاليا، وكان هناك بعض العقبات بعد ظهر اليوم، لكن انتهى الأمر إلى أن هناك بالفعل 11 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال ومعهم 4 من التايلانديين، وسُلِّمُوا للصليب الأحمر وهم في طريقهم لتسليمهم للسلطات المصرية.

إخراج 33 أسيراً فلسطينياً منهم 3 من السيدات
وأشار ضياء رشوان إلى أنه على الجانب الآخر تم إخراج 33 أسيراً فلسطينياً منهم 3 من السيدات، و30 قاصراً من الأشبال والشابات وسُلِّمُوا أيضا للصليب الأحمر، وجاري انتقالهم للضفة الغربية.

وأوضح أن اليوم الرابع من الهدنة انتهى، والتمديد يستمر لمدة يومين، كل يوم يفرج عن 10 من المحتجزين الإسرائيليين من الفئة نفسها مقابل من الأسرى الفلسطينيين من الفئة نفسها، ومن ثم يومان سيفرج عن 20 من نساء وأطفال إسرائيليين و60 من النساء والأطفال الفلسطينيين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى الهلال الأحمر غزة الوقود بوابة الوفد الهلال الأحمر الفلسطینی المتحدث باسم

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني

كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.

فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.

والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.

وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.

فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.

مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.

لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.

يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم  أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.

طباعة شارك مصر فلسطين الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
  • فيديو| ”الحج والعمرة“ لـ "اليوم": 600 خطة تشغيلية لموسم الحج 1446
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
  • معرض الأعمال التراثية يضيء أيام الفن التشكيلي الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مستمرون في جهودنا الإنسانية والطبية بغزة رغم الظروف الصعبة
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية