إسرائيل تتسلم قائمة محتجزين بغزة وتشترط للإفراج عن 50 أسيرة فلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن إذاعة الجيش الإسرائيلي تلقي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائمة من 10 محتجزين من المقرر أن تفرج عنهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، في غزة، بموجب اتفاق هدنة جرى تمديده مع الحركة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القائمة وردت إلى مكتب نتنياهو، وتدققها الجهات الأمنية وإبلاغ العائلات المعنية.
وقبل ساعات، قال مكتب نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على إضافة 50 أسيرة فلسطينية لقائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي وقت سابق قال القيادي بحماس خليل الحية للجزيرة، إن "الآلية ستستمر خلال اليومين المقبلين بتسليم 10 إسرائيليين مقابل 30 فلسطينيا، وأشار إلى أنه يمكن الدخول في هدنة جديدة تشمل الاتفاق على صفقة تبادل جديدة، بعد إنجاز تبادل النساء والأطفال.
وكانت دولة قطر قد أعلنت تمديد الهدنة الإنسانية -التي دخلت أمس الاثنين يومها الرابع- يومين إضافيين، بحيث تشمل الإفراج يوميا عن محتجزين إسرائيليين في غزة من النساء والأطفال، مقابل عدد من الأسرى النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية، في حين أكدت حماس أن التمديد سيكون بشروط الهدنة السابقة نفسها.
والجمعة الماضية، بدأت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وجاء ذلك بعد نجاح جهود الوساطة القطرية بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
الثورة نت /..
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجات على انتهاك الكيان الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلته استهداف الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وتجمع مئات المتظاهرين في ميدان “أودنبلان” بستوكهولم، تلبية لدعوة العديد من منظمات المجتمع المدني.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات تطالب بـ “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فورا” و”إنهاء الإبادة والحصار” و”تأمين وصول المساعدات الإنسانية” و”إعادة إعمار غزة”.
كما دعا المحتجون الحكومة السويدية إلى فرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”.
ونقلت وكالة الأناضول، عن الناشط السويدي، فريدريك إريكسون، إنهم خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على “إسرائيل” لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إريكسون، إن “السلام ليس موجودا لا في غزة ولا خارجها”.
وأوضح أن قطاع غزة والضفة الغربية، وحتى في الأماكن التي لا تتواجد فيها حركة “حماس”، تشهد تسجيل انتهاكات يومية لحقوق الإنسان.
واستشهد إريكسون، بما يقوم به المستوطنون وبمساعدة الجيش “الإسرائيلي”، بتهجير المدنيين الفلسطينيين قسرا وبشكل يومي في الضفة الغربية.
وأكد أنهم سيواصلون الاحتجاجات في الميادين “حتى تتحرر فلسطين”.
وأكمل إريكسون: “إذا لم تكن فلسطين حرة، فنحن أيضاً لسنا أحرارا. لذلك نرفض الصمت، لأنه إذا صمتنا، فنحن نشارك في الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل”.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1119 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.