روسيا: تمديد الحبس الاحتياطي للصحافي الأمريكي غيرشكوفيتش حتى يناير
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
مددت محكمة في موسكو الثلاثاء الحبس الاحتياطي للصحافي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش الموقوف في روسيا منذ آذار/مارس بتهمة التجسس، حتى 30 كانون الثاني/يناير.
وقال المكتب الإعلامي لمحكمة ليفورتوفسكي في بيان "مُددت فترة حبس إيفان غيرشكوفيتش شهرين حتى 30 كانون الثاني/يناير 2024".
واعتقلت قوات الأمن الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترنبورغ بمنطقة الأورال في 29 آذار/مارس الماضي.
وهو موقوف منذ ذلك التاريخ في سجن ليفورتوفو في موسكو الذي يستخدمه جهاز الأمن الفدرالي لإبقاء الموقوفين في عزلة شبه تامة.
ورفض كلّ من غيرشكوفيتش وصحيفة "وول ستريت جورنال" التي يعمل لديها والبيت الأبيض، تهمة التجسس الموجهة للصحافي البالغ من العمر 32 عامًا. وبحسب مقطع فيديو نشرته المحكمة، استمع إيفان غيرشكوفيتش إلى قرار المحكمة بهدوء من داخل قفص معدني مخصص للمتهمين.
وكان تمديد فترة حبسه الاحتياطي شبه مؤكد إذا نادرا ما يُفرج القضاء الروسي عن موقوفين ينتظرون محاكمتهم بتهم بهذه الخطورة.
والصحافي الذي عمل لحساب وكالة الأنباء الفرنسية في موسكو أيضا، متهم بالتجسس ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.
ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وقد صنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية.
فرانس 24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة روسيا صحافة قضاء تجسس غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس هدنة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.