زنقة 20 | الرباط

أكد هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي رجال السابق ومدرب المنتخب الفرنسي للسيدات حاليا، أن تطور الكرة النسوية بالمغرب راجع الى العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيسها فوزي لقجع منذ 2016.

و قال رونار في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية RFI ، انه كان شاهدا على العمل الذي تقوم به جامعة لقجع ، مشيرا الى ان احد مساعديه الحاليين كان يشتغل في المديرية التقنية الوطنية المغربية وكان مسؤولاً عن كرة القدم النسائية.

Hervé Renard est dans Mondial Sports ce samedi et ce dimanche à 16h10 TU ! Le foot féminin en France, au #Maroc, ses Coupes du monde passées et à venir, la #CAN2024, les chances de la Côte d'Ivoire et du #Sénégal … le sélectionneur des Bleues a le regard clair et c'est sur @RFI pic.twitter.com/sfycIBfWMF

— RFI – Sports (@RFIsports) November 25, 2023

و ذكر أن من بين أسباب النجاح ، هناك تدريبات اللاعبات المغربيات اللائي كن يتدربن في وقت مبكر جدًا على الساعة السادسة والنصف صباحا ، بالإضافة إلى جلب لاعبات مزدوجات الجنسية.

رونار ذكر أن المنتخب المغربي النسوي قام مؤخرا بتبديل المدرب بيدروس ، ليتم التعاقد مع المدرب الذي فاز بلقب كأس العالم مع المنتخب الإسباني.

و علق رونار على ذلك بالقول : ” ليس من قبيل الصدفة.. الاتحاد المغربي لديه أهداف كبيرة جدا. ما رأيناه في كأس العالم 2023 هو مجرد لمحة عما ستكون عليه كرة القدم النسوية المغربية في السنوات القادمة لأنها ستتقدم كثيرا ولن نرى نفس الفريق الذي ظهر خلال كأس العالم الأخيرة”.

رونار لم يستبعد في مقابلته أن يتمكن منتخب أفريقي من الظفر بكأس العالم للسيدات ، حيث قال في هذا الصدد : “لما لا ؟و يمكن أن يفوز أيضا الرجال بكأس العالم .. هناك منتخبات تقترب من ذلك فالمستوى مرتفع جدًا”.

و أضاف : “الآن بالنسبة للمغرب، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم، أعتقد أن كلمة “استثنائي” لم يعد لها وجود”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • الكرة المصرية تستوجب التغيير
  • لقجع يدعو إلى إقامة بطولة مشتركة بين منتخبات إفريقيا وأوروبا
  • كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري
  • كأس أمم إفريقيا 2025.. أشرف حكيمي القائد الملهم في مهمة تاريخية
  • كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • السكرتير العام للكاف: من الطبيعي أن تبقى الكأس الأفريقية بالمغرب
  • بنزيما لا يقفل باب العودة إلى المنتخب الفرنسي