سيلينا غوميز ترقص مع العلم الإسرائيلي في زفاف حبيبها السابق
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تصدرت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز مواقع التواصل الاجتماعي بعد حضورها حفل زفاف حبيبها السابق، صامويل كروست، من حبيبته إستير شيميا في قصر في كونديكورت، بالعاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ ايضاًوتعرضت سيلينا للهجوم من قبل المتابعين بعد انتشارلا مقطع فيديو زعم أنها رقصت تحت العلم الإسرائيلي مع العريس؛ ما يؤكد دعمها الواضح والصريح للحركة الصهيونية، لاسيما بعدما لم تكشف عن موقفها الواضح والصريح إزاء ما يجري على قطاع غزة من إبادة جماعية اونتهاكات بحق الاطفال والنساء من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
من جهة أخرى، أكَّد البعض أن سيلينا لم تتواجد خلال الرقصة الصهيونية المزعومة.
Selena Gomez at Samuel Krost and Esther Shemia's wedding in Paris.
Selena Gomez was happy dancing under a big Israel flag at the Zionist wedding. ???????? pic.twitter.com/AGU6YdlDH3
على صعيد الإطلالة، اختارت سيلينا بفستان أسود طويل من قماش الحرير نسَّقته مع معطف أسود ضخم من الفراء، فيما انتعلت حذاءً أسود ذو كعب عالٍ.
واعتمدت تسريحة شعر نصف مرفوعة مع إسدال خصلات شعرها المموج على جانبي كتفها، وارتكز مكياجها على الظلال البنية والنود.
صامويل كروست، البالغ من العمر 30 عامًا، هو الحبيب السابق لسيلينا، الذي واعدته لبضعة أشهر وانفصلت عنه في يناير عام 2016.
اقرأ ايضاًويعتبر كروست أحد المؤثرين في موقع "إنستغرام"، ومعروف بمدونات الفيديو الخاصة بالسفر، كما أنه من مواطني مدينة نيوجيرسي، ولديه لديه ثلاثة أشقاء، ويُقال أنه على علاقة وثيقة بعارضتي الأزياء الأمريكتين من أصول فلسطينية جيجي وبيلا حديد.
عمل سابقًا في المبيعات والتسويق لماركات الملابس الرجالية الفاخرة Helmut Lang and Onia LLC. حصل خريج جامعة نيويورك على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سيلينا غوميز التاريخ التشابه الوصف سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
يمانيون | تقرير
أخذت التهديدات اليمنية طابعاً استراتيجياً متصاعداً، ليتحوّل أثرها من ضربات موجعة في البحر الأحمر إلى ارتدادات اقتصادية وأمنية مباشرة داخل عمق كيان الاحتلال، وسط اعتراف صريح من وسائل الإعلام الصهيونية بتأثير تلك الضربات على قطاع الصناعة الحيوي، وبداية تحول شامل في نظرة العالم إلى “إسرائيل” كمنطقة غير آمنة.
الصحافة الاقتصادية الصهيونية، وفي مقدمتها صحيفة “غلوبس”، أطلقت صافرات الإنذار من خطر داهم يهدد منظومة الموانئ الصهيونية. وكشفت الصحيفة أن ميناء حيفا تحديداً بات عرضة لعزلة تجارية دولية متزايدة، نتيجة التهديد اليمني المباشر بفرض حصار بحري واسع النطاق.
مسؤولون في الموانئ الصهيونية اعترفوا بشكل واضح أنهم يتلقون اتصالات واستفسارات من شركات شحن عالمية بشأن الوضع الأمني، وطلب ضمانات بعدم تعرض سفنهم للخطر. وهذا التطور، حسبما أوردت الصحيفة، ينذر بشلل اقتصادي وشيك قد يصيب ميناء حيفا، الذي يمثل أحد الشرايين الحيوية في شبكة الاقتصاد الصهيوني.
الذعر في مطار اللد.. والصناعات تتألم
إلى جانب الحصار البحري، يشير الإعلام العبري إلى تأثير مدوٍ للحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد المحتل (المعروف بـ”بن غوريون”). صحيفة “غلوبس” أكدت أن إلغاء الرحلات الجوية الدولية، ومنها رحلات الخطوط البريطانية إلى يافا المحتلة، لا يضرب قطاع الطيران وحده بل ينسحب تأثيره على كامل القطاع الصناعي، الذي يعتمد في إمداداته على حركة النقل الجوي.
الموقع العبري “يكودنيك” ذهب أبعد من ذلك، موضحاً أن شركات التأمين بدأت بتصنيف الكيان الصهيوني كمنطقة عالية الخطورة منذ لحظة إطلاق أولى الصواريخ اليمنية باتجاه العمق المحتل. وأكد أن الحظر الجوي فرضه اليمنيون فعلياً على المطار المركزي للكيان، دون أن يتمكن العدو من التصدي له أو مواجهته.
ولم يعد يُقرأ هذا التصعيد اليمني في سياق رد الفعل الآني أو التكتيكي، بل بات جزءاً من استراتيجية ردع متقدمة تنفذها صنعاء بدقة عالية وتخطيط بعيد المدى. الهجمات اليمنية على مطارات الكيان وموانئه لم تعد مجرد رسائل إنذارية، بل أصبحت أداة لفرض إرادة سياسية وموقف مبدئي واضح من العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن معاً.
المحللون الصهاينة أنفسهم يعترفون بأن الردع اليمني تجاوز التوقعات، وأن منظومة “القبّة الحديدية” و”السهم” فشلت في حماية العمق الاستراتيجي للكيان من الضربات الجوية اليمنية.
ذعر في الداخل المحتل.. وغضب من حكومة نتنياهو
التهديدات اليمنية وسّعت من نطاق الاحتقان داخل كيان العدو. الصحف العبرية تتحدث عن سخط شعبي متزايد تجاه حكومة نتنياهو، التي باتت عاجزة عن حماية الاقتصاد الصهيوني أو تأمين الأجواء من الطائرات والصواريخ القادمة من اليمن. وطالب الإعلام العبري القيادة السياسية في تل أبيب بوقف سياسة الإنكار والتحرك العاجل لمواجهة التهديد اليمني المتصاعد، بعدما تُركت شركات الطيران وحدها في مرمى الخطر.
وما يجري اليوم هو تحول جوهري في توازن القوى في المنطقة. اليمن، المحاصر والمستهدف منذ سنوات بعدوان أمريكي صهيوني مباشر وغير مباشر، فرض واقعاً جديداً على الصهاينة وعلى العالم. لم تعد “إسرائيل” قادرة على لعب دور القوة التي تضرب دون أن تُضرب، بل أصبحت في وضع دفاعي غير مسبوق، أمام قوة يمنية ذات إرادة حديدية وامتلاك نوعي للردع.
إن دخول ميناء حيفا ومطار اللد في دائرة الاستهداف اليمني، واهتزاز قطاع التأمين والنقل الدولي في الكيان، يعني أن صنعاء استطاعت بالقوة وبالموقف أن تفرض نفسها كفاعل إقليمي غير قابل للتجاوز. ولم تعد رسائل التحذير اليمنية تُقرأ فقط في تل أبيب، بل باتت العواصم الغربية تدرك جيداً أن الأمن البحري والجوي في المنطقة لم يعد محكوماً بالإرادة الأمريكية أو الصهيونية وحدها.
الكيان في مواجهة “الإرادة اليمنية”
تهديد اليمنيين بالوصول إلى حيفا لم يعد مجرد تصريح إعلامي، بل بات حقيقة مقلقة لمراكز القرار الصهيونية. ومع كل صاروخ يُطلق من صنعاء، ومع كل طائرة مسيّرة تعبر الأجواء المحتلة، تتآكل صورة الكيان في العالم، ويهتز النظام الأمني الذي طالما ادعت “تل أبيب” تفوقه.
ما تقوم به اليمن اليوم هو إعادة كتابة معادلات الردع في المنطقة، وإثبات أن الشعوب الحرة قادرة على فرض كلمتها على القوى العاتية مهما امتلكت من ترسانة عسكرية أو دعم سياسي غربي.
لقد دخل الكيان في مرحلة القلق الوجودي من بوابة اليمن، وليس من غزة وحدها.. وصنعاء تقول بوضوح: ما دام العدوان قائماً، فإن الضربات قادمة، والردع يتعاظم، والطريق إلى حيفا مفتوح.