الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي تفتتح مقرها الفرعي بالشرقية (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتحت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي برئاسة المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح، مقرها الفرعي بمحافظة الشرقية، جاء ذلك بحضور وسام صبري، وأعضاء هيئة مكتب الحملة المركزية، وهيئة المكتب الفرعي بمحافظة الشرقية تفتتح.
وفي بداية الافتتاح، قامت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بعمل جولة تفقدية للمقر الفرعي بمحافظة الشرقية، وقد عبر المستشار محمود فوزي عن سعادته بافتتاح المقر الفرعي بمحافظة الشرقية، موضحاً أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال التسع سنوات الماضية بذل كل الجهود المخلصة والصادقة لتحقيق التنمية في جميع المجالات والقطاعات.
كما ثمن وسام صبري تجهيزات المقر القرعي للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن الحملة تتطلع إلى مشهد انتخابي متميز يعكس مدى الاصلاح السياسي ومدى ثقة الشعب المصري في هذه الاصلاحات.
ومن جانبه شاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في المؤتمر الجماهيري الحاشد لحزب مستقبل وطن بمدينة الشرقية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من فئات الشعب المصري الذي يقدر عددهم 20 ألف مواطن مصري.
ووجه المستشار/محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الشكر لحزب مستقبل وطن على هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، الذي يعكس القدرات التنظيمية للحزب الكبيرة.
وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت إنجازات في جميع المجالات والقطاعات، موضحاً أن محافظة الجمهورية بأكلمها قد شهدت إنجازات وتنمية لا سيما محافظة الشرقية التي شهدت تطوراً في جميع القطاعات وتنفيذ عدد من المشروعات التنموية من مشروعات بنية تحتية، ومشروعات تنموية.
موضحا أن موقف مصر في القضية الفلسطينية كان واضحاً منذ البداية وهو لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لتهجير الفلسطينين لأي مكان وخصوصا سيناء، وأنه نبه العالم بأن الحل الجذري للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسي الحملة الرسمیة للمرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی المستشار محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي
واصل عدد من رجال الإعلام المحسوب على النظام المصري هجومهم على قافلة "الصمود" الدولية المنطلقة من تونس ومتجهة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ووقف الحرب التي اندلعت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 متهمين القائمين عليها بمحاولة "إحراج الدولة المصرية" و"إثارة الفوضى".
وفي أحدث التصريحات، وصف الإعلامي محمد الباز القافلة بأنها "فخ خبيث"، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لمنع دخول المشاركين فيها، وقال عبر حسابه الرسمي: "أطالب الدولة المصرية وأدعمها في كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول أفراد هذه القافلة إلى الأراضي المصرية".
أما الإعلامي نشأت الديهي، فهاجم القافلة بلغة حادة، مشبّهًا ما يحدث بمحاولات استغلال القضية الفلسطينية للمزايدة السياسية، قائلاً: "لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان... لن نسمح للإخوان بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار".
وأضاف: "إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط في دول غابت فيها الدولة، فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة ومسيطرة على كل شبر من أرضها".
ووصل به الأمر للسخرية من رموز المبادرة، مقترحًا أن يتجهوا إلى غزة عبر البحر أو من سوريا التي "يحكمها المجاهد الأكبر أحمد الشرع"، على حد وصفه الساخر.
????لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان
????لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير
???? لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية
????إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط… — نشأت الديهي (@eldeeehy) June 10, 2025
وكان الإعلامي المقرب إلى النظام المصري أحمد موسى قد قال أمس إن ما يحدث هو "مخطط لإحراج مصر"، قائلًا: "الموضوع ليس إنقاذ غزة بل شو إعلامي... ولو مُنعوا فستبدأ الحملات ضد الدولة، وإن سُمح لهم فقد يتحول الموقف إلى بؤرة توتر على الحدود".
على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025
احتجاز وفد جزائري تضامني في مطار القاهرة
بالتزامن مع هذه التصريحات، تداولت منظمات حقوقية أنباء عن احتجاز السلطات المصرية ثلاثة محامين ونشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في القافلة.
وقالت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن السلطات أوقفت كلًا من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، فور وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين للمشاركة في القافلة.
وأوضحت أن هواتفهم صدرت، ووثائقهم احتجزت، دون تقديم أي تفسير قانوني، أو توجيه تهم محددة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعا في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية.
وتزامنت هذه التطورات مع اقتراب موعد دخول قافلة "الصمود" إلى الأراضي المصرية، حيث من المرتقب أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتحرك نحو معبر رفح يوم الأحد.
ورغم أن القافلة تضم مشاركين من خلفيات متعددة، من بينهم نشطاء أوروبيون ومواطنون عرب، فإن الخطاب الإعلامي في مصر ركز على الربط بين المبادرة وجماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير مما وصفه بـ"تحركات مشبوهة تستهدف الأمن القومي المصري تحت عباءة التضامن مع غزة".
ويكشف الخطاب الحاد للإعلام المصري الرسمي، حسب تعبير بعض المشاركين في القافلة الذين تحدثوا علنًا، عن قلق النظام من أي تحرك خارج مظلته الرسمية في ظل تنامي الغضب الشعبي حيال استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات والجرحى إلى القطاع.