أشاد سفيرا تشاد والنيجر اليوم الثلاثاء  بالدور الإنساني الذي يقوم به جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في التعامل مع رعايا البلدين داخل مراكز الإيواء إلى حين إتمام إجراءات العودة الطوعية إلى بلادهم، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.

وأوضح حساب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن  النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، التقى   سفيرا تشاد والنيجر  أثناء زيارته مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وبحضور رئيس الجهاز ” محمد الخوجة ” لمتابعة عملية الترحيل الطوعي لعدد من رعايا البلدين .

وذكر المجلس الرئاسي أن  النائب ” الكوني ” أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولتي تشاد والنيجر مع ليبيا، حيث كانت الحدود نقاط التقاء وتقارب جامعة بين شعوب هذه  البلدان الجارة.

 وأوضح البيان، أن الكوني أوضح أن “المهاجر كان يأتي للعمل في ليبيا ويقيم معززا مكرما بين اخوانه ثم يرجع إلى بلاده دون أن تكون هناك أية إشكالية للعبور أو الاستقرار ثم العودة للوطن الأم”. 

وأشار  “الكوني” إلى أن “ما نعيشه اليوم من إشكاليات الهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود او الجماعات المتطرفة لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة”.

وأكد على ضرورة “تنسيق الجهود لقطع الطريق أمام الجماعات الاجرامية، من خلال تنظيم إجراءات استقدام العمالة الوافدة من دول تشاد والنيجر والسودان التي تعيش دولهم ظروفاً استثنائية”.

ونوه على “أهمية الجهود التي تبذلها ليبيا للحد من الهجرة غير الشرعية، وحاجتها لدعم دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، بإقامة تنمية مكانية في دول المصدر، وإيجاد فرص للعمل في دول المقصد حسب الحاجة”.

من جهته استعرض رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية “محمد الخوجة” ما يتم اتخاذه من إجراءات مع المهاجرين منذ دخولهم مراكز الإيواء، وتقديم الرعاية الشاملة لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم، والجهات ذات العلاقة إلى حين إتمام الإجراءات بالتنسيق مع المفوضية السامية للمهاجرين، واتمام إجراءات العودة الطوعية إلى بلدانهم بالتنسيق مع سفراء دولهم.

الوسومسفيرا تشاد والنيجر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مکافحة الهجرة غیر الشرعیة تشاد والنیجر

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من انتقال الكوليرا من السودان إلى المخيمات في تشاد

جنيف "رويترز": حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن حالات الإصابة بالكوليرا في السودان مرشحة للزيادة وقد تنتقل للبلدان المجاورة ومن بينها تشاد التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان ويعيشون في ظروف صعبة.

وتسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني، الذي سيطر على ولاية الخرطوم بالكامل هذا الأسبوع، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في انتشار الجوع والمرض وتدمير معظم المرافق الصحية.

وأدت هجمات بطائرات مسيرة في الأسابيع القليلة الماضية إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه في الخرطوم مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في العاصمة.

وقال الدكتور شبل صهباني ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان "ما يقلقنا هو انتشار الكوليرا".

وأضاف أن الكوليرا وصلت إلى 13 ولاية في السودان منها شمال وجنوب دارفور المتاخمتان لتشاد. وأشار إلى أن 1854 شخصا لقوا حتفهم بالفعل في الموجة الأخيرة مع حلول موسم الأمطار الخطير.

وقال "نظن أنه إذا لم نستثمر في تدابير الوقاية والمراقبة ونظام الإنذار المبكر والتطعيم وتوعية السكان، فمن المؤكد أن (الكوليرا) قد تنتشر ليس في الدول المجاورة فحسب وإنما في هذه المنطقة (من القارة)".

ودعا إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بحملات التطعيم الجماعية من الكوليرا وغيرها من حالات تفشي الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا.

والكوليرا عدوى تسبب إسهالا شديدا قد يؤدي للوفاة، وتنتشر سريعا عندما لا تتم معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب كما ينبغي.

وقال صهباني إن هذا يشكل خطرا كبيرا على اللاجئين السودانيين، ومن بينهم بعض الناجين من الهجمات على مخيم للنازحين في دارفور، الذين يعيشون في مراكز حدودية مؤقتة مكتظة على الجانب التشادي من الحدود.

وقال فرانسوا باتالينجايا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في تشاد في الإحاطة ذاتها "في ظل الاكتظاظ والظروف غير الصحية، يمكن أن يكون تفشي المرض المحتمل فتاكا" واصفا ظروف نحو 300 ألف شخص تقطعت بهم السبل هناك مع القليل من خدمات الإغاثة بسبب نقص التمويل.

لم يتم تأكيد اكتشاف المرض بعد في تشاد رغم أن متحدثا باسم منظمة الصحة العالمية أشار إلى الإبلاغ عن حالات مشتبه بها في الجنينة بالسودان التي تبعد عنها 10 كيلومترات فقط. وقال صهباني أيضا إن رصد المرض كان ضعيفا على الحدود الليبية ومن المحتمل أن ينتشر هناك.

وأضاف صهباني أن معدلات وفيات الحالات المصابة انخفضت في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم وما حولها بفضل حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا التي بدأت هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • الكوني واللافي: على البعثة الأممية وقف إعادة إنتاج أساليب لم تفضِ إلى حلول
  • الكوني واللافي يستقبلان فريق المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة للدعم
  • بعد تصديق الرئيس.. اشتراطات إصدار الفتوى الشرعية في القانون الجديد
  • أبوزريبة يشيد بجهاز مكافحة المخدرات ويؤكد استمرار التنسيق الأمني
  • إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • حفتر وحميدتي .. نسخة متشابهة
  • جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!
  • طلاب وطالبات صيدلة أزهر أسيوط يتبرعون بجهاز Biosafety Cabinet للمستشفى الجامعي
  • الصحة العالمية تحذر من انتقال الكوليرا من السودان إلى المخيمات في تشاد