فصل ضباط وهروب جنود.. تقرير عبري يكشف عن أزمة ثقة داخل الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف موقع إخباري إسرائيلي، عن "أزمة الثقة" بين ضباط ومراتب الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة، وذلك بعد فصل ضباط إثر انسحابهم في منتصف الحرب، ورفض مقاتلين آخرين العودة للعمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال موقع "كيكار" الناطق بالعبرية في تقرير، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن نحو نصف مقاتلي السرية لم يعودوا إلى الوحدة منذ إقالة الضابطين اللذين زعما أنهما لم يتلقيا دعما ناريا في المواجهة مع "عشرات الإرهابيين" في غزة.
وكشف التقرير، أن الاستعداد للمداهمة كان سيئًا الجيش، وتم طرد ضابطين من الجيش الإسرائيلي لأن القوة التي كانا يقودانها تراجعت في ذروة المناورة البرية في شمال قطاع غزة، على حد زعمهما، لأنهما لم يتلقيا دعما ناريا ضد عشرات الإرهابيين الذين نصبوا كمينا للجنود، وفق تعبير التقرير العبري.
وأشار إلى أن الحدث كان غير عادياً وخلق أزمة ثقة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل دفع الكثير منهم إلى عدم العودة إلى الوحدة بسبب قرار القيادة بالانحياز إلى اللواء وليس إلى نائبه.
وبحسب التقرير، فقد اعترف كبار الضباط بأن القوة تم نشرها بشكل سيئ بعد قيامها بعملية مطولة في قطاع غزة دون راحة، وخلق الحدث أجواء صعبة في الكتيبة فتقرر إخراجها للانتعاش والراحة، وفي الوقت نفسه تقرر استبدال الضابطين اللذين قادا القوة القتالية.
إلى ذلك ذكرت صحيفة "ينت" نقلا عن مراسلها يوآف زيتون، أن "الكتيبة حاليا تعمل بشكل جيد، ونحن نعمل على تجديد صفوفها، ونشأت أزمة ثقة، لكن تم التعامل معها بشكل صحيح والدروس المستفادة على جميع المستويات. وكانت قدرة قائد الكتيبة على التأثير في المعركة منخفضة".
وقال أيضًا، إن القوة التي نفذت الغارة القاسية حصلت على غطاء ناري من الجبهة ولم يصب جنودها بأذى، لكن التفتيش اللاحق كشف أنهم قتلوا إرهابيين بالنيران التي استخدموها من الجانب الآخر.
وكشف تحقيق اسرائيلي أن الإجراءات القتالية للغارة كانت معيبة، وكذلك المهام الأخرى التي كان يؤديها اللواء، بينما قال جنود السرية في التحقيق الذي أجري "لقد دخلنا منطقة محاصرة وأطلق العديد من الإرهابيين قذيفة آر بي جي في اتجاهنا بنيران متواصلة".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على تقرير "ينت"، إن مقاتلي الكتيبة يقاتلون في غزة بشجاعة وتصميم ضد منظمة حماس الإرهابية. وتكبد مقاتلو الكتيبة، الشهر الماضي، خسائر وإصابات خلال المعارك.
وأضاف: "بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها، تقرر إقالته وتعيين قائد جديد من ذات الكتيبة في مكانه."
وطرد الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة قتالية ونائبه إثر تراجعهما أمام كمين من مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعارك البرية التي شهدها شمال قطاع غزة قبل دخول الهدنة المؤقتة ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس الاثنين، أن قيادة الجيش قررت إقالة ضابطين من وحدة قتالية تشارك في التوغل البري بشمال غزة، إذ أتت إقالتهما في أوج العمليات البرية، على ما يبدو في الأيام التي سبقت دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
وسوغت قيادة الجيش قرارها بإقالة الضابطين من الإشراف على الوحدة القتالية خلال الحرب على غزة والعمليات العسكرية البرية، بأن الكتيبة التي يشرفان عليها انسحبت من موقعها خلال مناورة برية.
وذكرت الصحيفة أن قرار الجنود في الوحدة القتالية الانسحاب جاء، لأن الوحدة القتالية لم تحظ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا كمينا للجنود الإسرائيليين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي غزة الجيش الاسرائيلي حماس الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.