البلاد- جدة

يأمل مانشستر يونايتد ألا ينتهي مشواره في دوري أبطال أوروبا حتى قبل الوصول للجولة الأخيرة من دور المجموعات، حين يخوض اختبارًا شاقًا جدًا في معقل غلطة سراي التركي مساء اليوم في المجموعة الأولى.
وحسم بايرن ميونيخ، البطاقة الأولى والصدارة أيضًا قبل استضافته لكوبنهاغن، وصيف المجموعة بنفس رصيد غلطة سراي الثالث (4 نقاط) الذي يحلّ في الجولة الختامية، ضيفًا على العاصمة الدنماركية.


أما بالنسبة ليونايتد، فيقبع في المركز الأخير بـ 3 نقاط من انتصار وحيد، حققه في الجولة الثالثة على كوبنهاغن (1-0)، قبل أن يثأر منه الأخير في الجولة الماضية بالفوز عليه (4-3).
وبعدما خسر على أرضه أمام غلطة سراي (2-3) في الجولة الثانية، يدرك يونايتد أن زيارته إلى معقل الفريق التركي ستكون صعبة للغاية، لكن عليه القتال من أجل تجنب الهزيمة التي ستجعله خارج دائرة المنافسة على البطاقة الثانية.
وتبدو الأمور صعبة جدًا على فريق المدرب الهولندي إيريك تن هاغ حتى في حال تجنبه الخسارة، إذ يخوض في الجولة الأخيرة اختبارًا شاقًا على أرضه ضد بايرن.
ولم تكن الزيارات الثلاث السابقة ليونايتد إلى ملعب الفريق التركي موفقة، إذ ودّع المسابقة من الدور الثاني عام 1993 بعد تعادله إيابًا 0-0 (3-3 ذهابًا على أرضه)، ثم اكتفى بالنتيجة ذاتها عام 1994 في دور المجموعات قبل أن يخسر عام 2012 بنتيجة 0-1 في دور المجموعات أيضًا.
ومنذ الخسارة أمام كوبنهاغن على أرضه في الجولة الماضية، تنفس يونايتد الصعداء بعض الشيء بفوزين على التوالي في الدوري، آخرهما الأحد خارج الديار على إيفرتون 3-0 في لقاء افتتح خلاله الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو التسجيل بهدف أكروباتي رائع.
وبالتالي، يأمل تن هاغ أن يساهم الانتصاران في رفع معنويات فريقه من أجل محاولة العودة بنتيجة إيجابية من إسطنبول.
نقطة تكفي أرسنال
وخلافًا لليونايتد الذي يواجه شبح الخروج المبكر، سيكون غريمه آرسنال بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته وضيفه لنس الفرنسي كي يحسم البطاقة الأولى عن المجموعة الثانية.
ويملك فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي يتصدر ترتيب الـ “بريميرليغ” بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، فرصة أخرى للتأهل حتى لو خسر، وذلك في حال سقوط أيندهوفن الثاني أمام مضيفه إشبيلية الأخير.
وتمثل المباراة أهمية كبرى بالنسبة لأيندهوفن؛ لأنه سيضمن تأهله في حال فوزه تزامنًا مع خسارة لنس، الثالث بنفس عدد نقاط الفريق الهولندي أمام آرسنال.
وفي المجموعة الثالثة، وبعدما ضمن تأهله، يبحث ريال مدريد عن حسم الصدارة من خلال الفوز أو التعادل مع ضيفه نابولي الذي يحتاج للفوز؛ من أجل ضمان التأهل، أو حتى التعادل شرط عدم فوز براغا على ضيفه يونيون برلين الأخير.
وفي الرابعة، يلعب إنتر وريال سوسييداد من أجل الصدارة بعدما حسما تأهلهما (10 نقاط لكل منهما)، حين يحل الأول ضيفًا على بنفيكا الأخير من دون نقاط، فيما يلعب الثاني على أرضه ضد سالزبورغ (3 نقاط).

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

أرقام قياسية في «الموسم الاستثنائي» بـ «البريميرليج»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة المزيد من التحقيق في «حادث» ليفربول! هنري ينتقد أرتيتا لعدم التعاقد مع مهاجم صريح


سجلت 8 فرق إما أفضل مجموع نقاط لها على الإطلاق في الدوري الإنجليزي، أو الأسوأ في العدد، هذا الموسم، وحققت 3 فرق أرقاماً قياسية جديدة، يتقدمها بورنموث الذي أنهى الموسم برصيد 56 نقطة، بزيادة 8 نقاط عن أفضل رصيد سابق له، وهو 48 نقطة، والذي حققه الموسم الماضي، كما أنهى بورنموث الموسم بفارق أهداف إيجابي (+12) للمرة الأولى في تاريخه، وفاز بعدد أكبر من المباريات (15) وخسر عدداً أقل (12) مقارنة بأي من مواسمهم السبع السابقة في الدوري.
وكان كريستال بالاس فريقاً آخر حقق إنجازاً جديداً، حيث حصد 53 نقطة، أي أكثر بـ4 نقاط من أفضل حصيلة له في «البريميرليج» سابقاً، والبالغة 49 نقطة، وحقق بالاس أول لقب كبير في تاريخه على الإطلاق، بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب مانشستر سيتي.
وحقق فولهام أيضاً رقما قياسياً جديداً في عدد نقاط «البريميرليج»، وتجاوز مجموع نقاطه البالغ 54 نقطة أفضل رقم سابق له، وهو 53 نقطة، والذي حققه في موسم 2008-2009، عندما احتل المركز السابع.
للموسم الثاني على التوالي، هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، وهذه هي المرة الأولى في «البريميرليج» التي يحدث فيها هذا في موسمين متتاليين، سجلت الثلاثة فرق أدنى مستوياتها القياسية في عدد نقاط الدوري، حيث بلغ مجموع نقاط ليستر سيتي (25) أقل بـ3 نقاط، مما كان عليه عندما هبط في موسم 2001-2002، وحقق إبسويتش (22) أقل بـ5 نقاط مما كان عليه في موسم 1994-1995، وسجل توتنهام أيضاً أسوأ إجمالي نقاط لهم على الإطلاق في الدوري موسم 2024-2025، حيث تراجع عن أسوأ رقم سابق له بفارق 6 نقاط جامعا 38 نقطة، في المركز السابع عشر، وهو أدنى مركز نهائي له منذ عام 1977، عندما هبط من الدوري الممتاز، ورغم ذلك، فاز توتنهام بأول لقب له منذ 17 عاماً، عندما رفع لقب الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، ليضمن تواجده أيضا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من المؤكد أن ساوثهامبتون ومانشستر يونايتد كان لديهما تطلعات مختلفة إلى حد ما في بداية الموسم، ولكن سرعان ما بدا الأمر مستحيلاً بالنسبة لهما، وأنهى ساوثهامبتون الموسم برصيد 12 نقطة، ثاني أسوأ رصيد لأي نادٍ في تاريخ المسابقة (بعد ديربي كاونتي 11 - في موسم 2007-2008)، كما أنه أقل بـ 13 نقطة من أسوأ موسم سابق لهم.
خسر مانشستر يونايتد أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، مُقدّمين أداءً باهتاً في موسم 2024-2025، وأنهى الدوري في المركز الخامس عشر برصيد 42 نقطة، حيث قدم أسوأ موسم له في حقبة «البريميرليج»، سواء من حيث عدد النقاط أو المركز النهائي في الدوري، في السابق، كان أسوأ مركز نهائي له هو الثامن (في 2023-2024)، بينما كان أسوأ إجمالي نقاط له قبل 2024-2025 هو 58 نقطة في 2021-2022، وتأخر الفريق بفارق 16 نقطة هذا الموسم عن حصيلة سابقة؛ ومن بين الأندية الخمسة التي سجلت أسوأ حصيلة على الإطلاق في 2024-2025، كان ذلك أكبر انخفاض على الإطلاق.

 

مقالات مشابهة

  • لاوتارو: الإنتر يحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان
  • مونديال الأندية في انتظار المقعد الأخير
  • باريس تستعد لدوري أبطال أوروبا بـ5400 شرطي
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • اليمن في المجموعة الثالثة.. تعرف على نتائج قرعة تصفيات آسيا للشباب وطريقة التأهل للنهائيات
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تعاملات الأربعاء على انخفاض
  • في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
  • فوز معنوي مُهم لمنتخبنا أمام لبنان استعدادًا لـ"الحسم المونديالي"
  • أرقام قياسية في «الموسم الاستثنائي» بـ «البريميرليج»!
  • بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا