مصدر: مديرا المخابرات الأميركية والإسرائيلية يبحثان الهدنة مع رئيس وزراء قطر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال مصدر مطلع إن مديري جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.أيه) اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة، الثلاثاء، لاستخدام تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة (حماس) كأساس لإحراز المزيد من التقدم.
وذكر المصدر لرويترز أن الاجتماع استهدف "تعزيز التقدم الذي تحقق من خلال الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية، وبدء مزيد من المناقشات حول المرحلة التالية من اتفاق محتمل".
وأضاف أن نتائج المحادثات، التي حضرها مسؤولون مصريون، لم تتضح بعد.
وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، يزور الدوحة "لعقد اجتماعات حول الصراع بين إسرائيل وحماس ومناقشات بشأن الرهائن"، ولم يخض المسؤول في تفاصيل.
والتقى ديفيد بارنيا رئيس الموساد، ووليام بيرنز مدير (سي.آي.إيه)، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري بعد يوم واحد من إعلان قطر تمديد اتفاق الهدنة لمدة يومين إضافيين حيث كان الاتفاق الأصلي لأربعة أيام وكان من المقرر أن ينتهي الليلة الماضية في قطاع غزة.
ويوجد عدة قادة سياسيين من حركة حماس في قطر التي تقود المفاوضات بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال المصدر إن المسؤولين في اجتماع الثلاثاء ناقشوا المعايير المحتملة لمرحلة جديدة من اتفاق التهدئة بما في ذلك إطلاق حماس سراح الرهائن من الرجال أو العسكريين، وليس النساء والأطفال فقط. كما بحثوا ما قد يكون ضروريا للتوصل إلى وقف إطلاق نار يستمر لأكثر من بضعة أيام.
وتحدثت قطر مع حماس قبل الاجتماع للتعرف على ما قد توافق عليه الحركة. وأضاف المصدر أن الإسرائيليين وحماس يناقشون الآن داخليا الأفكار التي طُرحت في الاجتماع.
ومنحت الهدنة قطاع غزة أول فترة راحة من القصف الإسرائيلي الذي استمر سبعة أسابيع ردا على هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى القطاع.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تحكم غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص، نحو 40 بالمئة منهم من الأطفال.
وزار بارنيا وبيرنز قطر من قبل للقاء رئيس الوزراء القطري في التاسع من نوفمبر.
وأطلق مقاتلو حماس في الهدنة الأولى، التي كانت مدتها أربعة أيام، سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا يحتجزونهم رهائن. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها كلهم من النساء والقُصر.
ووافقت حماس في إطار تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين على إطلاق سراح 10 من النساء والأطفال الإسرائيليين كل يوم.
ولا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن حماس مستعدة لإطلاق سراح أي رجال أو عسكريين من بين المحتجزين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قصف إيراني يستهدف منزل رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية المحتلة
قالت وسائل إعلام إن “القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء. في الخضيرة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية”.
وحسب ذات المصدر نطلقت صفارات الإنذار في مناطق عديدة في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ، من الشمال إلى الجنوب. إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية. كما دعت على الفور دعت القيادة الجبهة الداخلية في الأراضي المحتلة.المستوطنين الصهيونيين البقاء بالقرب من المناطق المحمية في معظم أنحاء البلاد.
واستيقظ الصهيونين على حالة من الصدمة، بعد أن شوهد العشرات من المنازل مدمرة في مدينة ريشون ليتسيون جنوب تل أبيب التي عاشت ليلة مرعبة. فضلا عن مقتل 3 وإصابة أكثر من 100 شخص، إثر القصف الصاروخي الإيراني. الذي أجبر الآلاف على النوم في الملاجئ.
وفي السياق، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني. أمس السبت، إن عملية الوعد الصادق 3 ضد الصهاينة “ستستمر ما دام ذلك ضرورياً”. مشيراً إلى أنه في الخطوة الأولى تم توجيه “صفعة قوية لتل أبيب”، وفق تعبيره.