أستاذ قانون دولي: لابد من وجود مساحة للتحول الديمقراطي يصاحبها نضج سياسي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال عبد الله المغازي استاذ القانون الدستوري، إنه لا بد ان يكون هناك مساحة خلال التحول الديمقراطي يصاحبه نضج سياسي، لافتا إلى أنه خلال مراحل التحول الديمقراطي لا يجب أن الألتزام حرفيا بالمعايير حرفيا لأن النضج السياسي يحتاج إلى فترة من الزمن، مؤكدا ان مصر لا زالت فى مرحلة التحول السياسي.
واكد المغازي خلال لقائه ببرنامج مساء دي ام سي المذاع على فضائية دي ام سي تقديم الإعلامي أسامة كمال أن ترشح أربعة مرشحين في الإنتخابات الرئاسية مؤشر جيد للغاية يمكن البناء عليه، مضيفا أن الإنتخابات الرئاسية القادمة تدعو للتفاؤل، وانه مع مرور الوقت سواء أشخاص سياسين او احزاب سياسية سوف يصلون لمراحل النضج السياسي المطلوب مع مرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول السياسي الانتخابات الرئاسية التحول الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه كوت ديفوار في إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة
أعلن الاتحاد الأفريقي استعداده لمساعدة كوت ديفوار، في تسيير الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وكان الاتحاد قد أرسل في الأيام الماضية بعثة إلى العاصمة أبيدجان، برئاسة وزير خارجية تشاد السابق صالح النظيف، وتم استقبالها من طرف الرئيس الحسن واتارا، كما أجرت لقاءات بالأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، مثل الرئيس السابق لوارن غباغبو.
وفي تصريح للصحافة، قال رئيس البعثة صالح النظيف "لقد جئنا أولًا لتهنئة الرئيس الحسن واتارا على كلّ ما قام به، ليس فقط من أجل ساحل العاج، بل من أجل استقرار منطقة غرب أفريقيا عمومًا، ولنعبّر له عن استعداد الاتحاد الأفريقي لمرافقة ساحل العاج كي تجري الانتخابات المقبلة في ظروف جيدة ومستقرة".
وقد وصل وفد الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة أبيدجان يوم 10 يونيو/حزيران الجاري، وانتهت مهمته مساء أمس السبت، بعد أن عقد لقاءات مع عدة مسؤولين وسياسيين.
تجنّب الاضطراباتوقال النظيف إن منطقة غرب أفريقيا، تمرّ بمرحلة حرجة، مشيرا إلى ما يواجه منظمة إيكواس من مخاطر التفكك، وخاصة بعد انسحاب مالي، والنيجر وبوركينا فاسو.
وفي السياق، قالت البعثة إن الحسن واتارا رحّب بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لإجراء الانتخابات القادمة في ظروف جيدة.
إعلانويبدي كثير من المراقبين مخاوفه من أن تتسبب الانتخابات القادمة في موجة جديدة من العنف الانتخابي الذي سبق وأن أدخل البلاد في نزاعات دامية سنة 2011.
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات قد استبعدت رئيس الحزب الديمقراطي تيجان تيام من القائمة الانتخابية، بسبب جنسيته الفرنسية، كما حظرت على الرئيس السابق لوران غباغبو المشاركة لاتهامه بقضايا فساد واحتيال على البنك المركزي لدول غرب أفريقيا.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا موقفه من المشاركة في الاقتراع الرئاسي المزمع إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم رغم أن الدستور يحظر عليه ذلك.