الكشف عن مباحثات اتفاق جديد في الدوحة لـهدنة طويلة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جاء ذلك بالتزامن مع حديث بالإعلام العبري، عن مباحثات في الدوحة بين رؤساء "الموساد" الإسرائيلي دادي بارنيع، ووكالة الاستخبارات الأمريكية وليام بيرنز والاستخبارات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بينما لم يصدر تعليق رسمي من هذه الأطراف حتى الساعة 19:03 (ت.غ).
وقالت الهيئة: "يدور الحديث عن مباحثات في قطر حيث يوجد رئيس الموساد، وعلى المائدة اتفاق جديد لهدنة أطول".
وأوضحت، أن الاتفاق الذي يتم بحثه يتضمن "إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، بما في ذلك الرجال والجنود".
وتابعت: "في المقابل تطلق إسرائيل بشكل مكثف، سراح سجناء أمنيين (أسرى) فلسطينين، بمن في ذلك المدانين بقتل إسرائيليين".
وبحسب الهيئة، أعربت حركة "حماس" عن موافقتها، على الخطوط العريضة للاتفاق الجديد، لكنها قالت إنها تريد "وقف إطلاق نار كامل"، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى اللحظة، بينما لم تعلق الحركة رسميا على الأمر.
وأبلغ رئيس الموساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتفاصيل الاتفاق الجديد الذي يتم التباحث بشأنه في الدوحة بحسب المصدر ذاته.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. قطر تواصل استعداداتها لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تواصل دولة قطر، ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استعداداتها لاستضافة النسخة الافتتاحية من مؤتمر " MWC25 الدوحة "، المقرر عقده يومي 25 و26 نوفمبر المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وينظم هذا الحدث العالمي من قبل الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها سلسلة مؤتمر"MWC" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يرسخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي استراتيجي للحوار العالمي حول التحول الرقمي.
ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة دولية واسعة من نحو 60 دولة، تشمل مسؤولين رفيعي المستوى، وقادة التكنولوجيا، ومستثمرين، وصناع السياسات، ومبتكرين، فيما تشير التقديرات إلى أن 40% من الحضور سيكونون من القيادات التنفيذية العليا، فضلا على أن الحدث سيضم معرضا تكنولوجيا مصاحبا، ومساحات تفاعلية للتواصل، وجلسات حوارية رفيعة المستوى، يشارك فيها مئات المتحدثين من مختلف أنحاء العالم.
وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إن استضافة مؤتمر MWC25 الدوحة برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تجسد الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا في تعزيز مكانة الدولة في طليعة الابتكار الرقمي على مستوى العالم"، منوها إلى توافق هذا الحدث تماما مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تركز على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ومستدام، يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وأشار إلى أن مؤتمر MWC25 الدوحة يعد فرصة مهمة للتواصل مع أبرز المبتكرين العالميين وصناع القرار، وبناء شراكات فعالة تسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، نوه السيد فيفيك بادرينات المدير العام للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، بإقامة مؤتمر MWC لأول مرة في دولة قطر، في وقت تسعى فيه المنطقة إلى تسريع بناء مجتمعات رقمية متقدمة، مؤكدا أن الحدث يشكل فرصة مهمة تجمع الشركات التقنية، والمبتكرين وصناع القرار لعرض أحدث الحلول والتعاون في دفع مسيرة التحول الرقمي، ومعربا عن تطلعه إلى المساهمة في تعزيز دور المنطقة المتنامي في مجال الابتكار والاستثمار التكنولوجي عالميا.
ويجمع المؤتمر نخبة من المبتكرين وصناع السياسات وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، كما يتضمن أهم الفعاليات الرئيسية التي اشتهرت بها النسخة السنوية في برشلونة، أبرزها فعالية "4YFN"، المخصصة لدعم الشركات الناشئة وربطها بالمستثمرين من مختلف دول العالم، إلى جانب البرنامج الوزاري للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول الذي يجمع صناع السياسات وقادة الصناعة، فيما يتضمن البرنامج الوزاري للمؤتمر جلسات حوارية تركز على السياسات واجتماعات مغلقة وفرصا نوعية للتواصل المهني والتنسيق الاستراتيجي بين الحكومات والقطاع الخاص والجهات الدولية المعنية بالتنمية، كما يشكل منصة إقليمية لتعزيز التعاون المستمر في تطوير السياسات التي تدعم الابتكار والاستثمار والنمو الرقمي الشامل.
ومن المتوقع أن يقدم مؤتمر MWC25 الدوحة تجربة استثنائية وغير مسبوقة في المنطقة، حيث أكدت مجموعة من الشركات التكنولوجية مشاركتها في المعرض مثل سيسكو"Cisco" ونوكيا "Nokia"،مع المزيد من الأسماء المرتقبة خلال الفترة القادمة، كما سيستضيف أيضا جناحين وطنيين يضمان شركات من كوريا الجنوبية وتركيا بينما انضمت شركة أريد كشريك استراتيجي بالإضافة إلى انضمام جامعة قطر كشريك أكاديمي في سابقة هي الأولى من نوعها في نسخ مؤتمر MWC العالمية.
وستتعمق أجندة المؤتمر في الكيفية التي تشكل بها التقنيات الناشئة مستقبل الاقتصادات والمجتمعات حول العالم، ومن المقرر أن تركز النقاشات في المؤتمر حول ثلاثة محاور رئيسية هي دور الذكاء الاصطناعي كمحرك للتطوير (AI Nexus) الذي يسلط الضوء على التحول الذي تحدثه تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الأعمال والحوكمة والحياة اليومية، فيما سيركز المحور الثاني على الاقتصادات الذكية (Intelligent Economies)، حيث يستعرض تطور البنية التحتية الرقمية وأهمية السيادة الرقمية ونشر الشبكات الذكية، فيما يتناول المحور الثالث الصناعات المترابطة (Connected Industries)، كيفية دمج التقنيات المتقدمة في القطاعات الحيوية مثل النقل والأعمال والطاقة والخدمات اللوجستية.
كما يشهد مؤتمر MWC25 الدوحة برنامجا متنوعا من المسارات المتخصصة التي تسلط الضوء على أبرز القضايا الملحة في مشهد التحول الرقمي العالمي، وستتناول طيفا واسعا من الموضوعات المتقدمة من تنامي دور الذكاء الاصطناعي الذاتي (Agentic AI)، وتطور شبكات الاتصالات الذكية، إلى مستقبل التقنيات المالية، والتنقل الذكي، ومراكز البيانات، وشبكات الجيل الخامس (5G)، وإنترنت الأشياء، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، حيث سيجمع كل مسار خبراء عالميين لاستكشاف الابتكارات المتطورة، والتطبيقات العملية، إلى جانب مناقشة السياسات التي تشكل ملامح اقتصاد الغد المترابط.
وتعكس استضافة الدوحة للمؤتمر التزام دولة قطر بتطوير اقتصاد رقمي قائم على الاستدامة والابتكار بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعزز دورها كمركز إقليمي رائد في مجال الاتصال الرقمي المتطور والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
كما يدعم هذا الحدث الجهود الوطنية لتسريع التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، انطلاقا من الخدمات الحكومية والتعليم وصولا إلى التجارة والطاقة والتنقل.