هل ينتهي عقد الإيجار القديم بانهيار العقار؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لا يزال الحديث عن قانوني الإيجار القديم والجديد حديث الساعة بين المواطنين في الشارع المصري، كونهما الإطار والبند القانوني الذي ينظم علاقة الملاك بالمستأجرين، ويحفظ حقوق كل منهما تجاه الآخر وتساءل البعض من الملاك خلال الفترة الماضية عن موقف عقد الإيجار حال انهيار العقار سواء بقانون الإيجار القديم أو قانون الإيجار الجديد.
وتسرد «الوطن» خلال التقرير التالي موقف عقد الإيجار حال انهيار العقار سواء في قانون الإيجار القديم أو قانون الإيجار الجديد حيث قال علي محمود الشطوري المحامي إن القانونين وضعا ضوابط محدد لفسخ عقد الإيجار بين المالك والمستأجر؛ التي تتمثل في تأخر المستأجر عن سداد الإيجار أو تغيير نشاط الاستغلال الإيجار المبرم في العقد أو إحداث خلل هندسي في معالم الوحدة المؤجرة.
ماذا قال قانون الإيجار؟وتابع المحامي قائلا: وبخصوص موقف العقد الإيجارحال انهيار العقار وفقا لقانوني الإيجار القديم والجديد القانوني نصا على أنه في حال انهار العقار سواء كان هذا الانهيار تهدم كلي أو جزئي يتم حينها الإخلاء فورًا ويكون الإيجار لاغيًا وتعود الوحدة المؤجرة إلى المالك للتصرف فيها وفق الوضع القائم عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم قانون الإيجار الجديد الإيجارات القديمة الإیجار القدیم قانون الإیجار عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
"تهجير قسري".. رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم يقتح النار على القانون الجديد
شن شريف الجعار، المحامي ورئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، هجوماً حاداً على قانون الإيجار القديم الجديد ولائحته التنفيذية، واصفاً إياه بأنه يهدد السلم المجتمعي وصدر في غيبة البيانات الدقيقة.
وقال رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي ببرنامج "كلمة أخيرة"، أكد "الجعار" أن مجلس النواب أقر القانون في تحول مفاجئ خلال 12 ساعة فقط، رغم تصريح رئيس المجلس سابقاً للحكومة بأن الملف ينقصه الإحصائيات والبيانات اللازمة، معتبراً أن ما حدث هو "قفز على المشهد" أدى لتكدير السلم العام.
أزمة الأرقام والإحصائيات
وشكك رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، في الأرقام الرسمية المتداولة، مشيراً إلى أن عدد المضارين من القانون (مستأجرين وأسرهم) لا يقل عن 30 مليون مواطن، وليس كما يشاع، وأوضح أن الوحدات المغلقة التي يتحدث عنها الرئيس ورئيس الوزراء (التي تقدر بالملايين) لا تخص بالضرورة الإيجار القديم، حيث أن إحصائيات التعبئة والإحصاء تشير إلى وجود 2 مليون و300 ألف وحدة مغلقة فقط تخص المستأجرين القدامى، متسائلاً عن مصير باقي المستأجرين الذين يتجاوز عددهم الملايين.
وفي رده على ضعف الإقبال على تقديم طلبات الحصول على وحدات سكنية بديلة (43 ألف طلب فقط)، برر "الجعار" ذلك بأن القرار الحكومي رقم 53 "معيب ومطعون عليه بالبطلان" أمام القضاء الإداري.
وأوضح الجعار أن القرار لم يحدد النطاق الجغرافي للوحدات البديلة، قائلاً: "الحكومة تطالبنا بترك مساكننا دون تحديد أين سنذهب، وهذا بمثابة (شراء سمك في مياه)، أنا من الغربية أو الإسكندرية، كيف أقبل بترك شقتي دون أن أعلم هل سأنقل لمدينة أخرى أم لا؟".
ووضف ئيس اتحاد المستأجرين مصطلحات حادة، ما يحدث بأنه "تهجير قسري" من المنازل، وهو ما استدعى اعتراض مقدم البرنامج، إلا أن الجعار تمسك برأيه قائلاً: "لا يمكن إخراجي من منزلي بناءً على وعود غير محددة المكان"، واختتم الجعار تصريحاته بالتأكيد على أن عزوف المستأجرين عن التقدم للوحدات البديلة ليس لعدم استحقاقهم، بل لعدم ثقتهم في الإجراءات والقرارات التي وصفها بغير الدقيقة وغير المحددة جغرافياً.