حب في الأنفاق.. فيلم أنيميشن يجمع ميا والقسام وردود الفعل متضاربة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تصدرت الرهينة الإسرائيلية ميا ريجيف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تنظر لأحد عناصر كتائب القسام "بحب"، كما وصفه البعض.
اقرأ ايضاًويبدو أن البعض بدأ باستخدام مخيلته الجامحة لأبعد ما يكون، حيث ارتأى البعض لتحويل لقطة إلى فيلم أنيميشن يروي قصة حب بين "مايا" والقسام.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بوستر متخيَّل لشخصيات العمل، حيث تظهر فتاة مستلقية على سرير المشفى بقدم مكسورة، فيما يمسكها أحد جنود القسام من يدها، فيما يحدقان لبعضهما البعض بحب.
وحمل الفيلم عنوان "في هذا الحب"، إلَّا أن البعض فضَّل إطلاق عنوان "حب من الأنفاق" عليه، لاسيما أنه ميا كانت إحدى الرهائن المحتجزين في أحد أنفاق حركة المقاومة "حماس".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع البوستر معربين عن حماسهم للعمل في حال كان حقيقية، إذ كتبت إحداهم: "سأدفع للذهاب لمشاهدته في حال لم تكنشركة ديزني مسؤولة عن إنتاجه، لأنني مقاطعة لها".
وتساءل آخرون من الممثلين الذين سيشاركون في العمل: "لكن يا ترى من سيؤدي دور البطولة؟".
على صعيد آخر، رأى البعض أن مثل هذه المنشورات بمثابة تقليل من شان عناصر القسام، فكتب أحدهم: "أرجوكم، لا تقارنوا مقاتلي حماس وأبطالنا بهذه الطريقة، إن مستواهم أعلى من ذلك"، وأضاف آخر: "لا يوجد حب بين مسلم ويهودي، في الواقع لا يمكن وقوع ذلك".
وعلَّق آخر: "لا تميعوا القضية، القضية أعظم وأهيب وأشرف من هذه السخافات".
هي أسيرة إسرائيلية لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام، أطلق سراحها ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والجيش الإسرائيلي.
وشوهدت الأسيرة ميا في مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام العسكري لكتائب القسام، 25 نوفمبر، وهي تستند بعكازتيها لدى توجهها نحو مركبة الصليب الأحمر التي كانت ستقلّها خارج حدود قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوفي اللحظة التي استعانت فيها بأحد مقاتلي عز الدين القسام للجلوس داخل مركبة الصليب الأحمر، لم تغفلْ الأسيرة ميا عن توديع المقاتل المُلثم، إذ سُمعت وهي تقول له باللغة العربية: “شكرًا"، فيما شوهد المقاتل وهو يلوح بيده مودعًا لها.
باي مايا
قسما مالها نفس تروح ???????????????? pic.twitter.com/cnLEUGGg2I
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القسام مايا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.
وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.
وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.
وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".
كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً "التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.
ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".
وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.
لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.