الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي يطلقان خطة عمل لتعزيز أنظمة الصحة العامة في القارة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أطلقت الولايات المتحدة والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها خطة عمل مشتركة لتعزيز رؤية تهدف إلى تعزيز أنظمة الصحة العامة وتحقيق نتائج صحية محسَّنة في أفريقيا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان، اليوم /الأربعاء/ - أن خطة العمل المشتركة تحدد الأنشطة الرئيسية بين الحكومة الأمريكية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا لتحقيق الأهداف المحددة في مذكرة التعاون لتعزيز الشراكة في مجال الصحة العامة، التي وقعها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي في مارس 2022.
وبحسب البيان، تمثل خطة العمل المشتركة خطوة مهمة نحو تعاون أقوى وأعمق بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بناءً على الاستثمارات والشراكات الصحية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة وإفريقيا في جميع أنحاء إفريقيا.
وأفادت الخارجية الأمريكية - في بيانها - بأن خطة العمل ستعمل على تسهيل التعزيز المؤسسي وتبادل الخبراء وتبادل المعرفة لدعم أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 والخطة الإستراتيجية لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا 2023-2027.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه سيعمل على تعزيز النظم الصحية المتكاملة وتعزيز القدرة على الاستجابة لطوارئ الصحة العامة وتعزيز الأنظمة السريرية والمختبرية وتوسيع نطاق الابتكار والتصنيع المحلي للمنتجات الصحية.
وتعتزم حكومة الولايات المتحدة ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا عقد اجتماعات منتظمة للخبراء الفنيين في /أديس أبابا/ و/واشنطن/ لتفعيل هذه الخطة ومراجعتها وتحديثها لدعم احتياجات الصحة العامة المشتركة ومتطلبات الأمن الصحي العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاتحاد الافريقي الولایات المتحدة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي في أبيدجان
يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد الرسمي المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي، الذي يضم في عضويته الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي.
وتُعقد اجتماعات هذا العام في مدينة أبيدجان- كوت ديفوار، تحت شعار "الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها"، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري.
هذا وقد شارك السيد المحافظ، اليوم الثلاثاء، في الافتتاح الرسمي للاجتماعات بحضور رؤساء عدد من الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، والسيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، بالإضافة إلى السيد جون درامانيماهاما، رئيس جمهورية غانا، والدكتور فيليب مبانجو نائب رئيسة تنزانيا ، ممثلا عن السيدة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا ، والسيدندابا نكوسيناثيغاولاتي،نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية، والسيد علي محمدالأمين رئيس الوزراء والاقتصاد والمالية بجمهورية النيجر، والسيد جواكيمشيسانو، الرئيس السابق لجمهورية موزمبيق.
وتعد مجموعة بنك التنمية الإفريقيإحدى أهم المؤسسات التنموية في القارة الافريقية،نظرًا لدورها المحوري في دعم جهود الحكومات لتعزيز أولويات العمل التنموي والارتقاء بمستوى معيشة مواطني القارة،وتعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم حدث سنوي لها، حيث تُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين، وممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص من مختلف أنحاء القارة الإفريقية والعالم، وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصةحيث ستشهد إجراء انتخابات الرئيس الجديد لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لفترة السنوات الخمس القادمة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد المحافظ بعنوان اجتماعات هذا العاموالذي يعكس الرؤية الواقعية التي يجب تبنيها في ظل التحديات غير المسبوقة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية العالمية، وما ترتب عليها من زيادة في تكاليف الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، وحدوث تقلبات في أسعار الصرف، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية لدول القارة.
ومن الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الإجمالية بين مصر والبنك تصل إلى نحو 8.2 مليار دولار أمريكي، منذ بدء التعاون بين الجانبين في عام 1974، وقد تم توظيف هذه المحفظة في تمويل مشروعات تنموية مهمة للقطاعين العام والخاص في مجالات متعددة مثل الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، بالإضافة إلى القطاع المالي.
تمثل اجتماعات هذا العام فرصة جيدة لتبادل الخبرات واقتراح سياسات تساعد على تعزيز دور الشباب في دفع عجلة التنمية الإفريقية، وذلك من خلال العديد من الجلسات أبرزها الجلسة الحوارية لمحافظي البنكالتي عقدت تحت عنوان"وضع الشباب الإفريقي في موقع قيادة التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة"، كما ستتطرق الاجتماعات إلىعدة قضايا استراتيجية ذات الأولوية للدول الأعضاء منها أهمية توظيف رأس المال البشري.