كتب- محمد شاكر:

أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب عن تخصيص منح 2023- 2024 لباحثي الماجستير والدكتوراه لطلاب قطاع غزة في 4 مجالات تشمل حصر وتوثيق المواقع والمباني الأثرية بقطاع غزة، وإعادة تأهيل المباني والمواقع الأثرية، والترميم المعماري والدقيق للمباني الأثرية المتضررة، واستخدام التطبيقات الحديثة كالرقمنة في توثيق الآثار.

وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب إن فتح باب التقدم للمنح يبدأ من اليوم وحتى 15 يناير 2024 ويشترط تقديم الباحث موضوعًا جديدًا يعتمد على الاستقراء والاستنباط ويأتي بنتائج علمية جديدة، ولا تشمل المنح أعضاء الهيئة المعاونة في الجامعات والمعاهد على أن لا يزيد عمر المتقدم عن 35 عامًا، ولا يحق التقدم لمرة ثانية لمن سبق له التقدم للصندوق ورُفض أو حصل على منحة سابقة من المجلس وستكون مدة المنحة 15 شهرًا للماجستير و 20 شهرًا للدكتوراه تبدأ من تاريخ التسجيل.

وأضاف ريحان: إن شروط التقدم للمنح تشمل تقديم خطة البحث كاملة معتمدة من الكلية أو المعهد وشهادة تفيد بقيد الطالب بإحدي الدرجات العلمية (الماجستير أو الدكتوراه) بإحدى الجامعات أو المعاهد العربية، ويرفق ملخص بأهمية الموضوع لا يتجاوز 500 كلمة باللغة العربية والإنجليزية مع عرض مختصر (فيديو) لأهم أهداف الدراسة مع ثلاثة صور شخصية وخطابين تزكية من أستاذين مختصين في نفس المجال بخلاف المشرف والسيرة الذاتية بالعربية والإنجليزية وصورة من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر.

وسيقوم الصندوق بدعم الطلاب الذين تم اختيارهم إمّا بتوفير تذكرة سفر ذهابًا وإيابًا أو بدعم مادي مع النشر في المجلة أوالاشتراك في أعمال المؤتمر لمرة واحدة يحدده المجلس العلمي للصندوق حسب طبيعة الدراسة علمًا بأن إدارة المجلس غير مسؤولة عن قبول أو دعم الطلبات التي تقدم إليها إلا بعد موافقة أعضاء المجلس العلمي للصندوق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس الآثاريين العرب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة

بينما تتصاعد الانتقادات الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي على خلفية جرائمه في قطاع غزة، لا تزال الدول العربية تلتزم الصمت حيال ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع، رغم أنها قادرة على أن تضغط بهذا الاتجاه، كما يؤكد محللان سياسيان تحدثا لبرنامج "ما وراء الخبر".

وفي سياق المواقف الأوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة لا يمكن تبريره، وذلك غداة تأكيد وزير خارجيته أن برلين غيرت خطابها تجاه إسرائيل وأنها قد تغيّر سياساتها نحوها الفترة المقبلة.

وفي السياق ذاته، أكد دبلوماسيون أوروبيون تزايد مستوى السخط على إسرائيل في أوروبا، مع فقدان المسؤولين صبرهم على رئيس وزرائها بنيامين نتيناهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتحدث الكاتب والباحث بالشؤون الدولية حسام شاكر عن نبرة أوروبية جديدة إزاء إسرائيل في آخر أسبوعين، في رسالة أساسية تقول إنه لا يوجد غطاء أوروبي لمزيد من الحرب في غزة، ولكن المواقف الأوروبية -يتابع شاكر- تتفاوت من دولة إلى أخرى، فألمانيا نبرتها منخفضة مقارنة بفرنسا، وهذه الأخيرة نبرتها منخفضة أيضا مقارنة بإسبانيا.

ويعود التغير الحاصل في الموقف الأوروبي الرسمي -حسب شاكر- إلى كون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الحدود في حربه على قطاع غزة، وبات يحرج الحلفاء والأصدقاء، فضلا عن الخطط التي يطرحها والمرفوضة أوروبيا مثل التهجير والتطهير العرقي واستخدام سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة. ويلفت نفس المتحدث إلى أن التحرك الأوروبي الرسمي لم يحدث إلاّ بعد مرور 11 أسبوعا على حرب التجويع الإسرائيلية.

إعلان

ومقارنة مع التحول الحاصل في الموقف الأوروبي، فإن الدول العربية -كما يقول شاكر- تفتقد إلى رؤية وإرادة في التعامل مع ما يجري في قطاع غزة من إبادة وتجويع، رغم أن هذه الدول وخاصة منها الوازنة بإمكانها أن تمارس الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي وتحشد مواقف دول العالم ضد إسرائيل، وخاصة من أفريقيا وأميركا اللاتينية.

الأولوية لوقف الإبادة

ورأى الباحث في الشؤون الدولية أن الأولوية التي يجب أن يركز عليها العرب هي الضغط من أجل وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وليس الذهاب إلى اجتماع في نيويورك لبحث موضوع حل الدولتين.

وذهب الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني -في نفس الاتجاه- بقوله إن العرب بإمكانهم الاستناد للموقف الأوروبي والانتقال من حالة الصمت إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال وعلى حلفائه، مشيرا إلى أن الدول العربية أولى من الأوربيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الأولوية هي وقف حرب الإبادة في غزة "أما موضوع حل الدولتين فهو شكل من أشكال استمرار عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ومن المقرر أن يعقد في 18 يونيو/حزيران المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين بالأمم المتحدة في نيويورك، والذي تترأسه فرنسا والسعودية.

وأضاف خريشة -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن المطلوب من العرب هو تنفيذ قرارات القمم العربية التي عقدت، وعدم الإصرار على المبادرة العربية لعام 2002 ورفضها الاحتلال الإسرائيلي، وتوحيد الخطاب وعدم تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن ما يجري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يناقش دراسة آلية تنويع مصادر الدخل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • مجلس الشيوخ يحيل تقريرا عن المساهمة التكافلية بالتأمين الصحي لرئيس الجمهورية
  • في تصعيد للحرب.. كاتس يصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى أي مفاوضات
  • محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة
  • الأهلي يهنئ المقاولون العرب بعد عودة «ذئاب الجبل» للدوري الممتاز
  • حلمي طولان مديرًا فنيًا لمنتخب مصر في «كأس العرب» وأحمد حسن مديرًا للكرة
  • بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي يكرم أبطال العرب الفائزين في البطولة العربية للروبوت_ تونس 2025
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • ريال مدريد يخصص منحة كبيرة للاعبيه للتتويج بمونديال الأندية